وأضاف اللواء "حسین سلامي" : إن الحرب بين الحق والباطل في الإعلام حقيقية تماماً ومستمرة وعلى مدار الساعة.نحن نعرف قيمة وسائل الإعلام.ما يمكن أن يحول العمل التكتيكي إلى عمل على نطاق استراتيجي هو وسائل الإعلام.
وذكر القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن عملية "الوعد الصادق" ربما تكون أوضح وأقرب مثال على هذا الواقع وقال: من وجهة نظرنا كانت هذه العملية عملية محدودة، حيث أصابت نقطتين باستخدام عدد محدود من الصواريخ والطائرات المسيرة لغرض محدد والذي كان ذلك الهدف المحدد هو معاقبة کیان عنيف وغير عقلاني لا يعرف إلا لغة القوة.
كان "صناعة إيران" بمثابة حلم بالنسبة لنا
وقال: إن ظهور الثورة الإسلامية كان بمثابة ميلاد فكرة جديدة وحلم جديد ومثل جديد، وولادة شخصية وهوية جديدة، وفضل جديد وكرامة جديدة للشعب الإيراني و وصلنا الیوم إلى النقطة الأبرز في تاريخ إيران.
وقال القائد العام للحرس الثوري: حيثما نستطيع، نواجه الأعداء في الميدان دون خوف ونفرض إرادتنا عليهم ونظهر أن إيران هي أرض الانتصارات والتي لا تقهر.
وصرح سردار سلامي أن صناعة إيران كان في الحقيقة حلمًا بالنسبة لنا قائلا: اليوم وكل يوم، يمكنكم أن ترون شبكات البث وهي تغطي أخبار إزاحة الستار عن بعض الإنجازات العلمية القيمة التي هي في طليعة التقنيات الجديدة.
وقال إن إيران دولة تحول التهديدات إلى الفرص ، مضيفا: هناك سمة جميلة جداً في مجتمعنا وقد رأيتها في ليلة عملیة الوعد الصادق، عندما يبدأ أي بلد في إطلاق النار، يشعر الناس عمومًا بالقلق بشأن الحرب، لكن الشعب الإيراني خرج إلى الشوارع في تلك الليلة وابتهج لأن صواريخه كانت تحلق.
وقال: "لم نكن ننمو بدون عدو عظيم. لقد خلق العدو وعداوته أفضل فرصة لنا لنصبح أقوياء". لولا ذلك الحظر الاقتصادي العالمي لما وصلنا إلى هذا القدر من الإنتاج والبحث والصناعة.
انتهی**1426