وقال أبومجاهد في حدیث لمراسل ارنا : منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتصار الثورة في ايران على يد ثلة مؤمنة طاهرة ومجاهدة، وقد حملت الجمهورية الإسلامية على عاتقها همّ القضية الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته على كافة الاصعدة، بكل الطرق والوسائل المتاحة.
وتابع : لقد شكلت على الدوام الحكومات الإيرانية المتعاقبة منذ قيام الثورة الى يومنا هذا، دعامة وسندا رئيسياً لشعبنا ومقاومته، ولكن حكومة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي كانت مميزة جدا بهذا الدعم والمؤازرة وشهدت هذه المساندة وهذا الدعم تطورا وتوسعا وفتحت كل الأبواب والمجالات بلا حدود، وكان همها الوحيد هو مساندة مقاومتنا وشعبنا سياسيا وماليا وعسكريا ودبلوماسيا.
ولفت القيادي الفلسطيني : لقد ساهمت جهود الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته الشهيد حسين عبداللهيان، بإبراز قضيتنا وفضح ممارسات العدو الصهيوني النازية، ونشر معاناة شعبنا في كل المحافل وبكل الطرق وإظهار مظلومية شعبنا وحقه في ارضه ومقاومته.
واوضح : لقد كانت الجولات والمؤتمرات والزيارات التي قام بها الشهيدان العظيمان ابراهيم رئيسي وحسين اللهيان رحمهما الله، أساساً ومصدرا للعمل الديبلوماسي والرسمي والدولي والإعلامي بالتصدي لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفشل كافة المؤامرات والمخططات التي كانت تستهدف جوهر قضيتنا ولا زالت واهمها بقاء شعبنا وتمسكه تجذره بارضه وافشال مشروع التهجير القسري .
واختتم : لقد عودتنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انها دولة مؤسسات وليست أشخاص، كذلك فقد كان الدعم والمساندة لشعبنا ومقاومتنا هو نهج وطريق أصيل للجمهورية الإسلامية منذ قيامها ونشأتها خطته قيادة الثورة الإسلامية في إيران منذ انتصارها على قوى الطغيان والاستكبار، وسيتواصل دعمها ومساندتنا لشعبنا ومقاومتنا حتى انتصاره في معركة طوفان الأقصى وصولاً للانتصار الكبير وزوال كيان الصهاينة الإجرامي وانهياره فهذا نهج إيران الإسلامية وثورتها وقادتها التي لا ولن تحيد عنها ابدا مهما تعاقبت الأجيال والقادة.
انتهی**2054/ ح ع **