وكلف اللواء باقري فريقا يراسه العميد حرس طيار علي عبد اللهي برفقة خبراء متخصصين وفنيين مدنيين وعسكريين لدراسة ابعاد واسباب تحطم الطائرة، اذ حضر الفريق إلى موقع الحادث في محافظة اذربايجان الشرقية للمباشرة في دراسة اسباب الحادث.
وسيتم الاعلان عن نتائج الدراسات الميدانية لاحقا.
وكان المغفور له اية الله سيد ابراهيم رئيسي، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية، قد شارك يوم الاحد 19 ايار/مايو في حفل تدشين سد "قيز قعله سي" وبعدها توجه لافتتاح مشروع "تطوير مصفى تبريز" بمنطقة ورزقان، حيث تحطمت الطائرة العمودية التي كانت تقله ومرافقيه واستشهدوا في ليلة ذكرى ميلاد ثامن الأئمة، الإمام الرضا (ع).
والمرافقون هم: حجة الاسلام سيد محمد علي آل هاشم ممثل الولي الفقيه امام جمعة تبريز وحسين امير عبد اللهيان وزير الخارجية ومالك رحمتي محافظ اذربايجان الشرقية والعميد مهدي موسوي قائد وحدة حماية رئاسة الجمهورية وأفراد الحماية وطاقم الطائرة.
وقال مجلس الوزراء في بيان بهذه المناسبة ان المسار الحافل بالفخر والاعتزاز والخدمة وتاسيا بالروح الرفيعة لاية الله رئيسي بطل الشعب وخادمه والنصير الوفي للقائد، سيستمر ولن يحدث اي خلل في الادارة الجهادية للبلاد.