وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الاثنين قال مادورو: "أعرب عن تعازي نيابة عن الشعب الفنزويلي لقائد الثورة الاسلامية وحكومة وشعب إيران".
واضاف: آية الله رئيسي كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الكامل وعاشق الحرية في عصرنا الحالي.
وقال الرئيس الفنزويلي: العلاقات الإيرانية الفنزويلية علاقات تاريخية وصداقة وأخوة ستدوم إلى الأبد.
وقال: أتقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني الكريم، وخاصة عائلة الدكتور رئيسي المحترمة، وأنا على يقين أن مستقبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشرق ومليء بالنجاح، مثل كل المناضلين من أجل الحرية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، قال محمد مخبر، النائب الأول لرئيس الجمهورية، مثمنا تعاطف ومواساة الرئيس الفنزويلي : "إن الروابط بين إيران وفنزويلا غير قابلة للكسر وسنواصل علاقاتنا على أعلى مستوى استراتيجي".
وأكد مخبر: أن رئيسنا الشهيد الراحل كان صديقًا حقيقيًا للشعب وضحى بحياته أخيرًا في خدمة الشعب.
وتابع: ان طريق الدولتين هو مواجهة الأحادية في العالم ونحن دائما إلى جانبكم في هذا الطريق.
يذكر انه بعد انتهاء مراسم تدشين سد "قيز قلعة سي" على نهر ارس الحدودي المشترك بين ايران وجمهورية اذربيجان والتي جرت بحضور الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ونظيره الاذربيجاني الهام علييف ظهر الاحد، توجه آية الله رئيسي والوفد المرافق له بثلاث مروحيات الى مدينة تبريز لتدشين مشروع لتحسين جودة انتاج مصفاة تبريز، الا ان المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية تحطمت بسبب الظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف في منطقة ورزقان بمحافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وبسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف استمرت عمليات البحث والانقاذ حتى تم العثور على حطام المروحية صباح اليوم الاثنين.
وكانت المروحية تضم ايضا حجة الإسلام سيد محمد علي آل هاشم ممثل الولي الفقيه وإمام الجمعة في تبريز، وحسين أميرعبد اللهيان وزير الخارجية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، والعميد سيد مهدي موسوي قائد وحدة حماية رئيس الجمهورية، والعقيد طيار سيد طاهر مصطفوي، والعقيد طيار محسن دريانوش، والرائد المهندس بهروز قديمي.
انتهى ** 2342