وكتب اللواء سلامي في رسالته الى السيد نصر الله : لا شك ان الهمم العالية والجهادية المتجلية كنور الشمس في تلك السيدة الجليلة والورعة لتربية ابناء شجعان ومجاهدين من امثالكم اخينا العزيز، باعتباركم فخر الاسلام وامل الامة الذي يقف في طليعة الدفاع عن الحقوق والمصالح الوطنية للبنان البطل والمقاوم، والنضال ضد المحتلين لفلسطين وغاصبي القدس الشريف، تشكل رصيدا قيما وذخرا ثمينا يضمن شموخها وسعادتها في عقبى الدار.
واضاف القائد العام للحرس الثوري : انني اتقدم بوفاة هذه الام المؤمنة والصالحة، من سماحتكم والعائلة الكريمة والشعب اللبناني الابي، بخالص العزاء والمواساة؛ سائلا الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة والدتكم بالمغفرة والرضوان، ويمن على ذويها لاسيما جنابكم الاخ العزيز في الجهاد والنضال، بالصبر والاجر الجزيلين.
من جانبه، كتب وزير الداخلية في رسالة التعزية الى السيد نصر الله : خلال فترة الحزن التي تمر بنا بعد واقعة استشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية العزيز ورفاقه، تلقينا نبأ وفاة والدتكم الماجدة؛ مما زادنا حزنا واسى.
واضاف وحيدي : انني اعزي سماحتكم والاسرة الكريمة من صميم القلب، بوفاة تلك الام التي كانت مثالا للايمان والجهاد والتقوى، سائلا العلي القدير ان يحشرها في عليين ويسكنها فسيح جنانه.
وتابع وزير الداخلية : انني ابتهل الى الله تعالى، ان يلهم سماحتكم الصبر الجميل والاجر الجزيل ومزيدا من العزة والاقتدار والشموخ والنصر، فأنتم مفخرة الاسلام وتجسيد لقوة المستضعفين.
انتهى ** ح ع