جاء ذلك في البيان الصادر عن حركة حماس اليوم الثلاثاء، إثر استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة آخرين في ثالث استهداف نفذه جنود الاحتلال، خلال 48 ساعة، على خيام النازحين في مناطق متفرقة بمدينة رفح.
واكدت الحركة بان هذا التطور، "يضع العالم أجمع أمام استحقاق المسؤولية القانونية والأخلاقية للوقوف في وجه هذه السياسة الإجرامية وحالة الهيجان والتعطش للقتل والدماء، وحالة الاستهتار التي تدير الظهر لكل القيم الإنسانية والقرارات الدولية والمؤسسات القضائية".
وفي متابعة لاخر التطورات برفح اليوم الثلاثاء، وردت الانباء عن استشهاد 21 فلسطينيا وأصابة آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها جيش العدو "الإسرائيلي"، بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي في رفح؛ وهو ثالث استهداف لخيام نازحين خلال 48 ساعة في مناطق، لطالما ادعى الاحتلال بأنها آمنة ويمكن النزوح إليها.
وتابعت حماس، عبر بيانها اليوم، "إن العدو الصهيوني مستمر في استهداف خيام النازحين غرب رفح، وارتكابه مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".
وأضافت، أن الاحتلال "يمعن في تحدّي قرارات محكمة العدل الدولية، عبر قراره الاستهداف المباشر والمتعمد لأكبر عدد من المدنيين".
وتواصل "إسرائيل" الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على رفح فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع.
واعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم، انه ناقش فرض عقوبات على "إسرائيل" إذا لم تمتثل لقرار محكمة العدل الدولية الذي يطالبها بوقف عملياتها العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.
وأوضح الاتحاد، أن العقوبات المطروحة التي تم مناقشتها خلال اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل أمس الاثنين، تشمل تعطيل العمل باتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل التي تعطيها ميزات اقتصادية.
انتهى ** ح ع