وقال "حجة الاسلام أبوترابي فرد" في خطبة صلاة جمعة طهران اليوم : إن سياسة أمريكا الخارجية غير الطبيعية، والسياسة الخارجية المبنية على ركائز الأخلاق ودعم الباحثين عن الحرية في العالم والدعم غير المشروط لفلسطين الابية، زادت من الكراهية تجاه أمريكا في المنطقة.
واضاف : اليوم أصبحت مدينة رفح المظلومة والصامدة، نقطة النهاية لـ "إسرائيل"، ورغم الأدوات والأسلحة التي قدمتها أمريكا لهذا الكيان الغاصب وصمت المحافل الدولية، إلا أن غزة لا تزال صامدة.
كما أشار إلى التطورات الاخيرة في فلسطين والهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على رفح (جنوب قطاع غزة)، وقال : اليوم، رفح المظلومة تقترب من نقطة زوال "إسرائيل"، وبالرغم من استشهاد اهل غزة بالاسلحة التي توفرها الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، لكن غزة الاباة ماضية في صمودها.
وصرح خطيب جمعة طهران : إن جريمة وهمجية وأيدي الصهاينة والغرب الملطخة بالدماء، وخاصة جرائم حرق النساء والأطفال في خيام رفح، اماطت اللثام عن حقيقة الكيان الصهيوني المجرم وفضحته امام أعين العالم وحتى مناصري هذا الكيان الغاصب.
على صعيد اخر، تطرق خطيب جمعة طهران الى واقعة استشهاد الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" ورفاقه، قائلا : إن الشعب الإيراني العظيم، في هذه الأيام الصعبة لكن المشرفة، شيّع جثامين شهداء الخدمة الطاهرة، بعيون دامعة وسطّر ملحمة عظيمة، عبر موكب التشييع المهيب الذي اتسم بالمبادئ والتضحية والتفاني.
وقال خطيب جمعة طهران : إن الدبلوماسية النشطة والفعالة التي انتهجتها حكومة الرئيس الشهيد، لعبت دوراً مهماً في تعزيز مكانة إيران وتعاظم اقتدار الشعب الايراني، واسهمت بشكل كبير وملموس في الارتقاء بمستوى العلاقات بين الجمهورية الاسلامية مع دول الجوار في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
انتهى**3269 / ح ع **