وكتب الحسن في مقال له حول رسالة قائد الثورة الاسلامية للطلاب الامريكيين: انها رسالة قصيرة فيها معاني جمة الخص الأفكار كالتالي:
*صحوة ضمائر الشباب الأمريكي لنصرة المظلومين في غزة والدفاع عنهم ووقوفهم في الجهة الصحيحة وتسجيلهم لوقفة تاريخية مع الحق رغم التزوير والتشويه الإعلامي للقضية الفلسطينية عامة وأحداث غزة خاصة والتأكيد على وقوف المقاومة مع التحرك الطلابي ومساندتهم.
*نقرأ أيضا أن الشباب الأمريكي المثقف صاحب رأي صحيح ويقرأ الحدث بوعي ووقوفه الى جانب المقاومة بدفاعه عن غزة ووقوفه ضد موقف حكومته الظالمة والداعمة للكيان الصهيوني..وحدوث إنفجار فكري في عقلية الشباب الأمريكي بعد أحداث غزة وإنطلاق الدبابات الفكرية الطلابية في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية والداعمة للحق الفلسطيني والمقاومة.
*فضح السيد الخامنئي في رسالته أيضا وبأسلوبه الأدبي الدعوي الصادق الصلف الأمريكي وهمجيته مستدعيا التاريخ وتأمر أمريكا وبريطانيا على القضية الفلسطينية منذ نشأة هذا الكيان المشبوه المصطنع وفضح إزدواجية المعايير الأمريكية حيال القضايا العربية والإسلامية عامة وقضية فلسطين خاصة فقال: (إن أكبر داعم لهذا الكيان الفاصب بعد المساعدات اليريطانية الأولى هو حكومة الولايات المتحدة الأمريكية التي أشرعت الطريق أمامه لإنتاج السلاح النووي وأعانته في هذا المسار.
واضاف: لقد أنتج الكيان الصهيوني منذ اليوم الأول سياسة القبضة الحديدية في تعاطيه مع شعب فلسطين الأعزل وضاعف يوما بعد يوم قسوته وإغتيالاته وقمعه دون الإكتراث لكل القيم الوجدانية والإنسانية والدينية .
وشدد الحسن بالقول: عرى في كلمته الحكومة الأمريكية والغرب عامة في إزدواجية المعايير وتبجحهم بحقوق الإنسان .خاصة في أحداث غزة فقال "إن الحكومة الأمريكية وشركاؤها إمتنعوا حتى عن إبداء إستيائهم ولو لمرة واحدة إزاء إرهاب الدولة هذا والظلم المتواصل ".
ولفت الى ان اية الله الخامنئي تحدث كذلك عن دور جبهة المقاومة التي تقودها الجمهورية الإسلامية في إيران ووقوفها إلى جانب الحق الإنساني أينما وجد رغم تشويه وتزوير صورة المقاومة من قبل المؤسسات الإعلامية المسيطر عليها صهوينيا
وصرح: وتساءل في تعريف معنى الإرهاب هل الذي يدافع عن أرضه وعرضه ووطنه إرهابي ..بل الإرهابي هو الذي يقتل ويشرد ويسرق حقوق الغير وهذا ما تمارسه أمريكا بدعمها للكيان الصهيوني في فلسطين ونقرأفي كلمته أن المقاومة قوية وستغدو أكثر قوة بالقوة الفكرية وغيرها لأنها على حق وتمثل مصطلح الإنسانية السامي وهو عد الظلم ..وإحترام إنسانية الإنسان ويكرر تأكيد وقوف المقاومة مع الشباب الأمريكي الذي ذهبت الغشاوة عن قلبه وعينه وبان له الخيط الأييض من الخيط الأسود في القضية الفلسطينية والمجازر الظالمة للعدو الصهيوني ضد أهلنا في غزة ويؤكد ثبات المقاومة على الحق في درس القرآن الموجه للإنسانية جمعاء وهو الثبات على الحق بقوله تعالى: ( فاستقم كما أمرت )
وقال الباحث محمود الحسن : وختم اية الله الخامنئي رسالته بعلاقة المساواة بين البشر وهو القانون الآلهي بقوله تعالى (( لا تظلمون ولا تظلمون)) وحثهم بالتعرف على القرآن للوصول الى الحقيقة وختاما أقول إستطاع سماحة السيد الخامنئي أن يوصل رسالته الى الشباب الأمريكي بصدق ووصف وتأريخ وتصنيف للأحداث التاريخية بلغة صحيحة واضحة مختصرة من قلب أحب الناس جميعا ورفض الظلم ..ونصرة للمظلومين في غزة خاصة وفلسطين عامة وأن المقاومة بكل أنواعها مستمرة حتى النصر وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس باق .
انتهى**1110