واضاف البيان : ان طرح مشروع القرار ضد دولة انهت حديثا حدادها الرسمي لمصاب وفاة رئيسها ووزير خارجيتها، يتعارض والمبادئ الدبلوماسية؛ وعليه فإن المواجهة السياسية في ظل الجهود الدولية الهادفة الى متابعة الملف النووي الايراني وسط الظروف الحساسة الراهنة، لهو اجراء غير بناء.
وتابع البيان : نحن (الدول ذات التكفير المماثل) نرحب بالتعامل بين ايران مع وكالة الطاقة الذرية الدولية، كما نثمن زيارة المدير العام للوكالة الى ايران خلال الشهر الماضي، ونثني ايضا على التحركات الايجابية من اجل الحوار والتعاون اكثر فاكير.
ولفت هذا البيان، الى انه خلال الزيارة الاخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران، اتفق الجانبان على استمرار التواصل فيما يخص تنفيذ البيان المشترك والصادر خلال شهر مارس 2023، كما انهما اقبلا على اجراء مزيد من التعاون الثنائي.
وحذر البيان، بانه في ظل هذا الظرف، تعمد فرنسا والمانيا وبريطانيا الى الدفع بمشروع قرارها (ضد ايران)، وبما سيترتب عليه نتائج عكسية.
وختم البيان : اننا ندعو كافة الدول الاعضاء لكي تقوم بدور بناء من خلال التصدي لأي محاولة تهدف الى تسييس القضايا المتعلقة باتفاق الضمانات؛ ونؤكد ايضا على التعاون بدل المواجهة، وبذلك نطلب من الدول الاعضاء بان لا تدعم هذا القرار.
انتهى ** ح ع