وافاد تقرير للميادين انه بالتزامن مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي هجماته على مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات وتنفذ عمليات نوعية في المدينة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، تنفيذها عملية إنزال "خلف الخطوط"، تمكّن المجاهدون فيها من اختراق السياج الإسرائيلي الفاصل في رفح، جنوبي قطاع غزّة، ومهاجمة مقرّ قيادة فرقة الاحتلال العاملة هناك.
وفي عملية أخرى، فجّرت كتائب القسّام، عين نفق فُخِّخت مسبقاً بقوة إسرائيلية راجلة مكوّنة من 5 جنود، ما أدى إلى القضاء على القوة، وذلك قرب تل زعرب، غربي رفح.
واستهدفت القسّام دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا 4" بقذائف "الياسين 105" في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
وعرضت القسّام مشاهد من استهداف آليات الاحتلال ودك قواته بقذائف الهاون في محور التقدم جنوبي مدينة رفح.
كذلك، قصفت كتائب القسّام مقر القيادة والسيطرة للاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وفي عملية مشتركة، أعلنت القسّام تمكنها بالاشتراك مع سرايا القدس من استهداف مبنى يتحصن به عدد من جنود الاحتلال بقذيفة "TBG"، مؤكّدةً إيقاعهم بين قتيل وجريح في مخيم يبنا في رفح.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، حركة الجهاد الإسلامي، استهداف مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" في محور القتال في منطقة تل زعرب جنوب غربي مدينة رفح، وقصفت أيضاً بقذائف "الهاون" قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منطقة العبد جبر وحي البراهمة جنوبي وغربي مخيم يبنا في رفح.
من جهتها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على لسان المتحدث باسمها، أبي خالد، استهدافها ناقلة جند إسرائيليةً، عند دوار العودة في وسط مدينة رفح.
وأوضح أبو خالد أنّ هذا الاستهداف تمّ بواسطة قذائف "آر بي جي" مضادة للدروع، مؤكداً إيقاع الجنود الإسرائيليين فيها بين قتيل ومصاب.
هذا وفجّر قوات الشهيد عمر القاسم، عبوة ناسفة شديدة الانفجار، في جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" في منطقة العبد جبر في مخيم يبنا غرب مدينة رفح.
كتائب شهداء الأقصى، بدورها، استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" في منطقة تل زعرب غربي مدينة رفح.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل تحشدات لجنود العدو وآلياتهم العسكرية المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين جنوبي مدينة رفح، وقصفت أيضاً تموضعاً لقوات العدو وآلياتهم العسكرية في محور التقدم في منطقة تل زعرب غربي المدينة.
المقاومة تدمّر آليات الاحتلال في دير البلح
وتركّزت العمليات التي نفّذتها القسّام وسط قطاع غزّة في منطقة شرقي مدينة دير البلح، حيث استهدفت بـ5 قذائف "الياسين 105" جرافتين إسرائيليتين من نوع "D9" و3 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا".
واستهدفت كتائب القسّام دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105" شرق مدينة دير البلح، وفي المنطقة نفسها استهدفت جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بعبوة "شواظ".
كذلك، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
سرايا القدس، من جهتها، استهدفت بصاروخين من نوع "بدر 1" جنود وآليات العدو المتوغلة شرقي مدينة دير البلح.
وفي وسط القطاع، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم تجمعات قوات الاحتلال في شرقي مخيم البريج، بعدد من قذائف "الهاون".
وفي عملية أخرى، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم القوات الإسرائيلية في "كيسوفيم"، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل، مصيبةً أهدافها بدقة، بحسب المتحدث باسمها، أبي خالد.
بدورها، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن قصفها موقع "كيسوفيم" العسكري التابع للاحتلال الإسرائيلي، الواقع شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزّة، برشقة صاروخية من نوع "107" بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين.
المقاومة توثّق عمليات استهداف محور "نتساريم"
ونشرت كتائب المجاهدين مشاهد توثّق قنصها جندياً إسرائيلياً عند محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزّة.
من جهتها، عرضت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، جانباً من استهدافها تحشدات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" بقذائف الهــاون، بالاشتراك مع سرايا القدس، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة.
فيما نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس رسالة وجهتها القوة الصاروخية في السرايا إلى المستوطنين في غلاف غزة.
الاحتلال يقر بمقتل جنديين في عمليتي المقاومة النوعيتين اليوم
وبعدما كشفت إذاعة "جيش" الاحتلال عما وصفته بـ"الحادث الأمني الخطير" عند حدود غزّة وقع في الصباح الباكر يوم الخميس، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي من "سلاح حماية الحدود" في جنوبي قطاع غزّة.
وأوضح إعلام الاحتلال أنّ الجندي قُتل في أثناء تبادل لإطلاق النار مع مجموعة تسلّلت من غزّة إلى "إسرائيل"، قرب معبر كرم أبو سالم.
وأوردت إذاعة "الجيش" أنّ القوات الإسرائيلية التي كانت تقوم بتمشيط تلك المنطقة اصطدمت بالمقاومين، حيث حصل تبادل إطلاق نار، لتقوم مسيّرة ودبابات إسرائيلية بملاحقة المجموعة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ القوة المقتحمة موقع كرم أبو سالم اشتبكت مع "الجيش"، وجهاً لوجه، مؤكّدةً أنّ أحد عناصرها تمكّن من الانسحاب.
وفي اعتراف آخر، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي من جراء انفجار عبوة ناسفة في نفق في رفح.
هذا وأقرّ "جيش" الاحتلال بإصابة 24 عسكرياً خلال الساعات الـ24 الماضية، 16 منهم جُرحوا في معارك قطاع غزّة.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزّة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.
انتهى ** 2342