وأضافت ألبانيز في تغريدة على حسابها على منصة "أكس" مساء أمس السبت، أنها تشعر بالارتياح لاستعادة "إسرائيل" 4 من أسراها، لكن ذلك لا ينبغي أن يأتي على حساب قتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني، من بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين على يد "إسرائيل" وجنود أجانب مزعومين، واستخدامها شاحنة مساعدات كغطاء على نحو غادر خلال العملية، ووصفت ذلك بأنه تمويه إنساني على مستوى آخر.
وشددت المسؤولة الأممية على أنه كان من الممكن أن تستعيد "إسرائيل" جميع أسراها أحياء وسالمين منذ 8 أشهر عندما تم إبرام أول وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى، لكنها رفضت من أجل الاستمرار في تدمير غزة وتدمير الشعب الفلسطيني، ووصفت ذلك بأنه نية واضحة وضوح الشمس لارتكاب إبادة جماعية تحولت إلى فعل.
من جهته قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن مخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة، وأكد أن مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة.
وكان 210 فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 400 السبت، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وقتل ضابط في القوات الخاصة الإسرائيلية في العملية.
وتواصل "إسرائيل" حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلفت أكثر من 120 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما تتجاهل "إسرائيل" قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
انتهى**3269