ادان المجلس التنسيقي للاعلام الإسلامي في بيان له المجزرة المروعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المتعطش للدماء بحق اهل مخيم النصيرات في قطاع غزة ، لافتا الى انه مما لا شك فيه أن مواقف المحافل العالمية الكاذبة والفارغة والتصرفات المخادعة لبعض رؤساء الدول قد تسببت في انعدام ثقة الرأي العالمي وخاصة الطلاب والأكاديميين ذوي المعرفة واحرار العالم بهذه المحافل والحكومات.
كما اكد على ان المواقف والتصرفات الواضحة للجمهورية الإسلامية والرسالة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام الخامنئي، قد وضعت شروطا جديدة لدى الرأي العام بطريقة جعلت حتى الإمبراطورية الإعلامية للعالم المستكبر، في إشارة الى مقاطع من رسالة قائد الثورة الإسلامية،تشيد ضمنا بمدى إحاطة سماحته بأحوال الطلاب الروحية والفكرية.
واضاف البيان انه وبعد مرور ثمانية أشهر على بداية العدوان،لم تحقق قادة الاحتلال الاسرائيلي سوى الدمار والابادة الجماعية وجرائم الحرب وانتهاك القوانين الدولية وقصف منظمات الإغاثة والمجاعة في هذه المنطقة، علاوة على انها لم تحقق اي إنجاز عسكري او سياسي وحتى انها لم تستطع اخضاع اوركاع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وتابع البيان لا شك أنه رغم أن استشهاد النساء والأطفال الفلسطينيين في غزة ورفح مؤلم ومرير للغاية، إلا أن ما يزيده إيلاما هو الصمت وعدم التحرك العملي من قبل المنظمات الدولية واسترضاء الحكومات الغربية وبعض الحكام العرب والإسلاميين في فلسطين،والدعم الأمريكي وبعض الحكومات الغربية للصهاينة الامر الذي زاد من غطرسة وعنف الصهاينة ضد أهل غزة ورفح في الحرب الأخيرة.
كما طالب المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للتحقيق في تبعات مجزرة النصيرات،واتخاذ الترتيبات اللازمة في أسرع وقت ممكن لعقد مؤتمر لرؤساء الدول الإسلامية من اجل متابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الحرب ونصرة شعب غزة المظلوم والبطل.وطالب ايضا المنظمات الانسانية والإغاثية بالتحرك السريع وفق القوانين الدولية والاهتمام باحتياجات الفلسطينيين الحيوية، نظرا لعمق الجرائم الصهيونية في رفح.
المجمع العالمي للصحوة الاسلامية يدعو الى مضاعفة الجهود
بدوره ادان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية في بيان بشدة هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات في قطاع غزة،لافتا الى ان جريمة النصيرات الهمجية التي تمت بدعم ومرافقة من أمريكية تعد انتهاكا لكافة القوانين والأنظمة الإنسانية والحقوقية، هي نتيجة الشحن السريع للأسلحة الأمريكية والأوروبية والقنابل الى الكيان الصهيوني، فضلاً عن تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن مسؤولياتها تجاه 8 اشهر من الابادة الجماعية المرتكبة بحق قطاع غزة.
وشدد على ضرورة مضاعفة جهود و مسؤوليات الحكومات الإسلامية بالحفاظ على الوحدة والنزاهة واتباع المعايير الأخلاقية والإسلامية والإنسانية لمنع قتل النساء والأطفال الفلسطينيين الابرياء.
كما اكد على فشل الصاينهة في تحقيق اي انجاز في حرب غزة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، بإرتكابه الجرائم الوحشية لن يؤثر على صمود وعزيمة المقاومة والشعب الفلسطيني.
وطالب المجمع العالمي للصحوة الاسلامية جميع الدول والحكومات والأحزاب والجماعات السياسية والمنظمات المدنية والقادة والنخب والشخصيات والشبكات الاجتماعية في العالم الإسلامي، وخاصة منظمة المؤتمر الإسلامي واحرار العالم بدعم الشعب الفلسطيني المضطهد لاحباط اهداف الكيان الإسرائيلي قاتل للأطفال.
انتهى**ر.م