طهران / 10 حزيران/يونيو/ارنا- اكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري ، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا تربطهما شراكة مستديمة في المنطقة، واعتبر مجالات التعاون بين البلدين بانها متنوعة للغاية، واصفا مستقبل العلاقات الثنائية بانه مشرق.

وفي مقابلة اجرتها معه قناة "سي ان ان" التركية خلال زيارته الى اسطنبول للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الاعضاء في مجموعة الدول الاسلامية النامية الثمانية "دي 8"، وصف باقري مستقبل العلاقات بين ايران وتركيا بانه مشرق وقال: ان إيران وتركيا تربطهما شراكة مستديمة في المنطقة وهي علاقات متجذرة في التاريخ.

ووصف المجالات المشتركة بين شعبي البلدين وثقافة وتاريخ البلدين بانها كثيرة واضاف: إن مجالات التعاون بين إيران وتركيا متنوعة للغاية.

واكد بان إيران وتركيا تحظيان بقدر كبير من النضج والذكاء السياسي لدرجة أنهما تتحدثان وتتعاونان حتى في المجالات التي تختلفان فيها. إن التفاعل والتضامن والتواصل بين إيران وتركيا يضمن أمن واستقرار المنطقة.

وتابع باقري: نعتقد أن مستوى التعاون الاقتصادي بين إيران وتركيا يمكن أن يكون أعلى بكثير من الوضع الحالي. فالقدرات غير المستخدمة في التفاعلات الاقتصادية والتجارية بين إيران وتركيا كبيرة جدًا ولدى البلدين خطط جادة وفعالة للغاية لتعزيز التعاون الاقتصادي.

واوضح بانه كان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وتركيا، لكنه واجه بعض التاخير بسبب وقوع حادث استشهاد آية الله رئيسي والدكتور أمير عبداللهيان، واضاف: إن عزم إيران وتركيا على تطوير العلاقات الشاملة هو عزم مشترك.

واشار الى ان البلدين يبذلان جهودا جادة ومشتركة في مكافحة الإرهاب واضاف: نعتقد أن الإرهاب هو إحدى أدوات السياسة الخارجية لبعض القوى العظمى، بما في ذلك الولايات المتحدة وقد اعترف مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى بأنهم هم من أنشأوا حركة داعش الإرهابية.

واكد بان إيران وتركيا تتمتعان بخبرة جيدة جدًا في مكافحة الإرهاب، وستكون لديهما خطة وجهد جديان لمحاربة الإرهاب.

انتهى ** 2342