وأوضح السفير الإيراني بدمشق "حسين أكبري" خلال هذا المعرض أن ما يتضمنه المعرض هو جزء بسيط مما تمتلكه الجامعات الإيرانية من قدرات علمية وهناك الكثير من الجامعات الإيرانية الراغبة في المشاركة لم تستطع القدوم هذه المرة، لكنها ستشارك في المعارض القادمة.
وقال أكبري: نحن على قناعة بأن العلم والمعرفة هما من أهم العناصر الرئيسية لقدرة وقوة أي بلد سواء على الصعيد السياسي أو الثقافي أو الإعلامي وغيرها من المجالات وبإمكان الجامعات أن تلعب دوراً مهماً في مجال تطوير التقنيات والتكنولوجيا التي لها تأثير مهم جداً في مصير البلدان، مبيناً أن إيران وسورية بحاجة ماسة لتنمية التعاون في المجالات العلمية والمعرفية والتقنية كي يتم كسر الحصار الجائر الذي فرضه الأعداء عليهما.
بدوره أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم في تصريح للإعلاميين عقب افتتاح المعرض أهمية الاستفادة من الخبرات والجوانب التطبيقية التي تمتلكها الجامعات المشاركة في المعرض والتي تضم معظم اختصاصات العلوم العامة والأساسية والإنسانية والطبية والهندسية، وذلك في المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا، مبيناً أن مثل هذه المعارض تشكل فرصة لاطلاع الطلاب السوريين على الخدمات التي تقدمها هذه الجامعات وأنظمتها التدريسية ومناهجها ورسومها وكيفية التسجيل فيها.
وهذا المعرض الذي يقام تحت عنوان "معرض القدرات العلمية لجامعات الجمهورية الإسلامية الإيرانية" يستمر لمدة 4 أيام، وتشارك فيه 13 جامعة من أهم وأعرق الجامعات في إيران يهدف إلى التعريف بنظام التعليم في إيران واختصاصات جامعاتها ومؤسساتها التعليمية، إضافة إلى عرض المنح المجانية المقدمة للطلاب السوريين.
انتهى**3269