وكان من المفترض أن يحل آية الله رئيسي ضيفا على بغداد لمدة ثلاثة أيام بدءا من 28 ايار/مايو، في اطار زيارة مهمة ومخطط لها مسبقا.
ومن المؤكد أن الزيارة ستتم من قبل الرئيس الجديد بعد انتخابه وفي أقرب فرصة ممكنة بالتنسيق مع السلطات العراقية.
وكان نهج الرئيس الشهيد فيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية العراقية يرتكز على النظر إلى المصالح المشتركة والأمن لدول المنطقة، وتاتي زيارة وزير الخارجية بالوكالة في إطار تعزيز هذا النهج.
وفي خطوة اولى تهدف زيارة القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني إلى العراق لتقديم الشكر والتقدير للحضور المميز للمسؤولين العراقيين رفيعي المستوى في مراسم تشييع وتابين شهداء الخدمة، فضلا عن إقامة المراسم الشعبية واسعة النطاق في العراق بهذه المناسبة للتعبير عن التعاطف والمواساة مع حكومة وشعب إيران، وتهدف الزيارة في خطوة تالية الى إجراء مشاورات سياسية ومتابعة بعض الاتفاقيات والبرامج المطروحة على جدول أعمال العلاقات الثنائية.
ومن النقاط المهمة الأخرى في هذه الزيارة دراسة القضايا الأمنية، حيث توصلت سلطات البلدين إلى تفاهم مشترك حول وجود تهديدات وتحديات أمنية، حيث تم تنفيذ جزء لافت من الاتفاقية الامنية بما يضمن السلام والاستقرار في الحدود المشتركة.
ويجب الاخذ بنظر الاعتبار أيضًا الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، والوفد المرافق له الى إيران بما يعد بتعاون جديد بين جمهورية إيران الإسلامية والإقليم.
انتهى ** 2342