غزة / 15 حزيران/يونيو/ارنا- تؤدي اعتداءات الکیان الصهیوني علي قطاع غزة إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يستشهد الأطفال بمعدل مقلق. وتفيد التقارير بمقتل أكثر من 15.000 طفل وإصابة آلاف آخرين في القطاع وإن وضعهم يزداد سوءا كل يوم تستمر فيه هذه الحرب.

ووثق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة حقائق مهمة عن واقع أطفال غزة تحت العدوان وأشار إلى أن 15,694 طفل قتلهم الاحتلال فيما اصيب نحو 34,000 طفل وان 3,600 طفل مفقود تحت الأنقاض.

وأوضح أن نحو 1,500 طفل فقدوا أطرافهم أو عيونهم أو بعاهة مستدامة بسبب الإصابة.

وأشار إلى ان الاحتلال اعتقل مالا يقل عن 200 طفل. وقال ان 17,000 طفل أصبحوا أيتام،3% منهم فقدوا كلا الوالدين وان أكثر من 700,000 طفل نزحوا قسرا عن أماكن سكناهم.وفقد نحو 650,000 طفل منازلهم بعد أن دمرها الاحتلال فيما اجبر 625,000 طفل على ترك مقاعد الدراسة، وضياع العام الدراسي.

وأكد أن %98 من أطفال غزة لا يجدون مياه صالحة للشرب، ويعتمدون على أقل من 3 لترات مياه يوميا وأن 3,500 طفل مصاب بمرض مزمن، معرضون للموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر العناية الطبية اللازمة.

ونوه إلى أن 60,000 جنين في بطون أمهاتهم، معرضون للإجهاض والموت أو لتشوهات خلقية بسبب تأثيرات القنابل والمتفجرات وأن نحو 40,000 طفل رضيع لم يحصلوا على التطعيمات واللقاحات اللازمة بشكل منتظم فيما ظهرت على 82,000 طفل أعراض سوء التغذية، 35%منهم يعانون أعراض حادة فقد 33 طفل حياتهم بسبب المجاعة وسوء التغذية.

وتوقع المكتب تعرض 450,000 طفل للإصابة بسرطان الصدر وأمراض الجهاز التنفسي، بسبب الاعتماد على حرق مخلفات الركام لإعداد الطعام مؤكدا أن جميع أطفال غزة معرضون للإصابة بالأوبئة والأمراض المعدية، بسبب إنعدام مقومات النظافة الشخصية والاكتظاظ في مناطق النزوح والإيواء.

وقال ان جميع أطفال غزة يعانون صدمات نفسية ومشكلات سلوكية كالخوف والقلق والاكتئاب بسبب العدوان.

انتهی**3280