وقال مصدر مصري للصحيفة: إن الاجتماع الذي عقد في البحرين بحضور عسكريين أمريكيين، إسرائيليين ومصريين ومن دول الخليج- ناقش قضية إمكانية مشاركة دول عربية بالقوة والتي من المفترض أن تحافظ على الأمن في قطاع غزة مع انتهاء الحرب.
واضاف: مصر ترى أن الخطة قابلة للتطبيق ومشاركتها مرتبطة بعدة شروط أحدها الانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المصدر المصري بأن ممثلي الدول العربية ربطوا مشاركتهم بمثل هذه القوة مع وجودها بإطار نشاط الأمم المتحدة ومع انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأشار المصدر بأن مصر ترى بأن مثل هذا الاقتراح قابل للتطبيق، إن تم تطبيق خطوات الولايات المتحدة و"إسرائيل" بخصوص اليوم "التالي" للحرب وشدد المصدر على أن الولايات المتحدة تنوي الإعلان عن مثل هذه الخطة إن حصلت على تأييد دولي مشابه للذي حصلت عليه بعد إعلان بايدن عن خطة إنهاء الحرب.
إضافة لذلك، زعم مصدر مصري بأن سيناريوهات الولايات المتحدة و"إسرائيل" بخصوص "اليوم التالي" واعتمادهم على أن حماس لن تسيطر على غزة بشكل كامل، هي أمور غير واقعية.
وأضاف مصدر آخر بأن التقديرات المصري هي بأن خطط الولايات المتحدة بخصوص إدارة قطاع غزة بعد الحرب تشمل إرسال قوات للأمم المتحدة الى قطاع غزة بهدف إدارة الوضع بالقطاع بشكل مؤقت والتي ستتشكل من السلطة الفلسطينية، التي ستكون قادرة على إدارة القطاع والضفة الغربية.
وأوضح المصدر المصري أن هذه الخطة الأمريكية لن يتم الإعلان عنها إلا بعد اتفاق مصر وقطر ولو بشكل غير صريح، على هذا الأمر وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
انتهی**1426