وفي التفاصيل، قال سريع إنّ القوات اليمنية استهدفت مُدمّرةً أميركية بعددٍ من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر.
وأشار إلى أنّ العملية الثانية استهدفت سفينة" CAPTAIN Paris" بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، مضيفاً أنّ سلاح الجوّ المسير استهدف السفينة "Happy Condor"، في البحر العربي بعددٍ من الطائرات المُسيّرة.
وأكّد سريع على أنّ "العمليات العسكرية الثلاث في البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها بنجاح، وجاءت انتصاراً للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأميركي البريطاني ضد اليمن".
تضييق الخناق على الاحتلال
وتأتي هذه العمليات في إطار عمل الجبهات الإسنادية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، من أجل تضييق الخناق على الاحتلال الإسرائيلي، في محاولةٍ للضغط في اتجاه وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات.
يُذكر أنّ القوات اليمنية، تواصل تنفيذها المرحلة الرابعة من حظر الملاحة البحرية إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وبيّن تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي أنّ اليمنيين تمكّنوا عبر الطائرات بالمسيرة والصواريخ، أخذ ممر مائي تجاري حيوي "رهينة"، معتبراً أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها، أخفقوا في وقف الهجمات اليمنية، في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي وقتٍ سابق، كشف تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية، أنّ عدد الاستهدافات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وحتى 13 حزيران/يونيو الجاري، في البحر الأحمر وخليج عدن، لا يقل عن 175 استهدافاً.
وأشار التقرير إلى أنّ شحن الحاويات في البحر الأحمر، انخفض بنسبة 90%، مؤكداً أنّ 29 شركة كبرى للطاقة والشحن غيّرت طرقها لتجنب الهجمات.
انتهى ** 2342