طهران/18 حزیران/یونیو/ارنا-نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مقطع فيديو في غاية الأهمية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان "هذا ما رجع به الهدهد".

وأفادت ارنا نقلا عن قناة المیادین الإعلام الحربي ان حزب الله عرض في مقطع مطول تجاوزت مدته 9 دقائق ونصف، مشاهد من استطلاع جوي لمناطق في شمالي "كريات شمونة" و"نهاريا" و"صفد كرميئيل" و"العفولة" وصولاً إلى حيفا ومينائها.

وتضمنت المشاهد معلومات استخبارية لمواقع "إسرائيلية" داخل فلسطين المحتلة، وأظهرت المشاهد وصول المسيّرة إلى ميناء حيفا وما تتضمنه من مشاهد لمواقع حساسة في حيفا من الميناء إلى مصافي النفط ومصانع عسكرية، بالإضافة إلى مواقع تمركز البوارج الحربية.

كذلك، حدّد المقطع أماكن اقتصادية مهمّة في ميناء حيفا.

هذا وأرفق الحزب المقطع السابق بعبارة الحلقة الأولى في دلالة على المزيد من المشاهد التي سيعرضها لاحقاً، مؤكّداً أنّ المسيّرة تجاوزت  الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي وعادت من دون أن تتمكن من كشفها.

هذا وأكّد اللواء واصف عريقات، أنّ ما كشفه حزب الله في الفيديو الأخير يشكل "أثمن بنك أهداف"، مؤكّداً أنّ الرسالة وصلت، وأنّ ما يجري الآن ليس حرباً ميدانية بل حرب على الوعي، وأثبتت أن"الجيش الذي لا يقهر" قهر وانهزم وتقهقر.

بدوره، قال العميد محمد عباس إنّ مسيّرات المقاومة الإسلامية في لبنان تجاوزت كل وسائل الدفاع الجوي وعادت من دون أن تتمكن هذه الوسائل من كشفها، مبيناً أنّ الفيديو كشف عشرات الأهداف "السوبر حيوية" والمقاومة أثبتت أنّ لديها وسائل متطورة جداً.

وأوضح العميد عباس أنّ تسمية "الهدهد" تُعبّر عن المسافة البعيدة التي قطعها وعودته مع الخبر اليقين.

فيما علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الفيديو، وقالت إنّه وفق حزب الله فإن طائرات بدون طيار دخلت إلى "إسرائيل" وجمعت معلومات في "شمال البلاد"، واصفة ما وثقه الحزب بـ "الخطير جداً".

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّهم تابعوا فيديو المقاومة وهو يُظهر بشكلٍ واضح مرفأ حيفا الذي تم تصويره من مسيّرة تابعة لحزب الله.

انتهی**2054