وعُقد هذا الاجتماع يوم الأربعاء بمشاركة ممثلي النيابات العامة لجمهورية إيران الإسلامية وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة ومصر والبرازيل والهند وإثيوبيا في سانت بطرسبورغ بروسيا.
وفي هذا الاجتماع الدولي، الذي ناقش موضوع "الرقمنة الحديثة، حارسة القانون"، حيا المدعي العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ذكرى الرئيس الشهيد سيد إبراهيم رئيسي وقال: إن عضوية إيران في مجموعة البريكس هي نتيجة لفترة من الدبلوماسية الفعالة التي ركزت على سياسة التعاون الإقليمي والتعددية في العالم المتغير.
وأضاف حجة الإسلام محمد موحدي آزاد: في إطار هذه السياسة تم التصدي لعدوان الكيان الصهيوني الذي يواصل قتل المظلومين في غزة ويعتبر تهديدًا للسلم والأمن العالميين.
وفي إشارة إلى اجتماع المدعين العامين لمجموعة البريكس بشأن دور التقنيات الحديثة في منع الجريمة ومكافحتها، خاصة في الفضاء الرقمي، قال: من ناحية، ساهمت التقنيات الحديثة في رفاهية المجتمعات البشرية، ومن ناحية أخرى، وفرت للمجرمين فرص اساءة الاستغلال.
وأشار إلى أن الإرهاب والتجنيد للأعمال الإرهابية والتبادلات المالية الخفية وغسل الأموال والهجمات الإلكترونية تعد من التحديات المشتركة التي تتطلب حلولاً ومساعدة فنية وقانونية جماعية من الحكومات لإنشاء هيكل آمن لحماية حقوق مواطنيها.
وفي البيان الختامي للنيابات العامة في دول البريكس، أشار المشاركون إلى الدور الأساسي للحلول الرقمية في دعم سيادة القانون ومكافحة الجريمة، وتبادل أفضل الممارسات في تطوير وإدخال الحلول الرقمية، والحاجة إلى التدريب المتقدم لأعضاء النيابة العامة لتطبيق أفضل الاساليب الأمنية في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إرهابية، والمكافحة وفق القوانين المحلية للفساد والجرائم المرتكبة.
انتهى ** 2342