وأشار هاغاري إلى أنّ الحديث عن تدمير حركة حماس هو "ذرٌّ للرماد"، مضيفاً أنّه "إذا لم تجد الحكومة الفلسطينية بديلاً لحماس فالحركة ستبقى".
ورداً على تصريح هاغاري، أكّد مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنّ "الكابينت" السياسي الأمني، برئاسة رئيس الحكومة، "حدّد تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، كأحد أهداف الحرب".
وأضاف أنّ "الجيش الإسرائيلي ملزمٌ بذلك".
وكان الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، قد دعا، منذ عدة أيام، المستوى السياسي في كيان الاحتلال إلى "التعامل بحذرٍ شديد مع تقديرات الجيش، التي تدّعي أنّ إسرائيل قريبة من هزيمة حماس في قطاع غزة".
وأكّد بن مناحيم أنّه لا يزال هناك "آلاف المقاومين الموجودين في الأنفاق"، وأنّ القيادة العسكرية لحماس "لا تزال على قيد الحياة".
وأضاف الخبير الإسرائيلي أنّ حماس "لديها ما يكفي من الأسلحة والذخائر للقتال عدة أشهر إضافية"، بينما لا تزال هناك مئات الكيلومترات من الأنفاق في قطاع غزة التي عجز "الجيش" الإسرائيلي عن تدميرها.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإنّها نقلت عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين تأكيدهم أنّ "إسرائيل لم تتمكّن من تدمير حماس، ولا تستطيع القيام بذلك".
كذلك، "رجّحوا أنّ حماس ستبقى قوةً في غزة، حتى بعد انتهاء الحرب"، وفقاً لـ"نيويورك تايمز"، إذ لا تزال قيادات الحركة العليا في مكانها داخل القطاع.
كما أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنّ حماس، وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، لا تزال تمتلك العديد من القوات، "فوق الأرض وتحتها".
انتهى ** 2342