وذكر بيان أعضاء البرلمان الايراني ان قوات الحرس الثوري الاسلامي الايراني الباسلة قد لعبت دورا بارزا ومتألقا ليس فقط في الحفاظ على الامن القومي الايراني ووحدة اراضي ايران ، بل ايضا لعبت دورا مهما ومحوريا في الدفاع عن شعوب المنطقة المضطهدة، وخاصة فلسطين، ومواجهة الكيان الصهيوني المجرم،وكانت دوما شوكة في اعين أعداء الإسلام، وخاصة الكيان الصهيوني ومؤيديه.
ولفت هذا البيان الى انه ونظرا للتطور الاستراتيجي المهم الذي حدث مؤخرا عقب تنفيذ عملية الوعد الصادق المشرفة والتي عززت اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والعالم ، اتخذ حلفاء الكيان الصهيوني قاتل الاطفال هذا الاجراء العدائي ضد ابناء ايران البواسل وقاموا بإدراج الحرس الثوري الايراني في قائمة المنظمات الإرهابية.
واضاف البيان انه في الآونة الأخيرة، قامت الحكومة الكندية،التي تعد من أشد المؤيدين للكيان الصهيوني الإجرامي والذي يرتكب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، بادراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، مما يدل هذا الأسلوب الغبي والمخالف لجميع القوانين واللوائح الدولية دعمه للصهاينة.
واكد ممثلي الشعب الإيراني العظيم على دعمهم الكامل لقوات الحرس الثوري الإسلامي الايراني معتبرين انفسهم تابعين للحرس الثوري الإيراني، ومعربين عن ادانتهم الشديدة لهذا الاجراء غير الحكيم من قبل الحكومة الكندية .
كما طالب نواب مجلس الشورى الايراني من وزارة الخارجية الايرانية استخدام كافة الأساليب السياسية والدولية لايصال صوت الشعب الايراني بإدانته لهذا الاجراء.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان أن السلطات الكندية قد أدرجت الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.
وزعم وزير الامن الكندي أن هذا الإجراء يعد رسالة قوية توضح أن كندا تستخدم جميع الأدوات المتاحة لها لمحاربة الجماعات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإسلامي الايراني.
يذكر بأن هذا الإجراء تم اتخاذه بينما كان الحرس الثوري الإيراني دائما هو الخط الأمامي للحرب ضد الإرهاب في المنطقة بما في ذلك داعش.
وفي 31 ايار/ مايو الماضي،طلب نواب البرلمان الكندي من حكومة هذا البلد إدراج الحرس الثوري الإيراني في هذه القائمة من خلال الموافقة على الخطة المطروحة لذلك.
و ردا على هذا العمل العدائي الذي اتخذته الحكومة الكندية ضد الحرس الثوري الإسلامي، وفي منشور له على منصة "اكس" اعتبر وزير الخارجية الايراني بالوكالة "علي باقري كني " ان تصرف كندا غير القانوني المتمثل في وصف جزء لا يتجزأ من القوة العسكرية الرسمية لإيران بالارهاب، لافتا الى ان هذه القوة قامت بدور منقطع النظير في الدفاع عن الأمن القومي ووحدة أراضي إيران العزيزة وحماية أمن واستقرار المنطقة ومواجهة الإرهاب الداعشي.
واضاف باقري كني ان هذه الحركة الخبيثة التي تنتهك مبادئ وقواعد القانون الدولي هي هدية سخيفة لكيان "الإبادة الجماعية" والإرهابيين وغيرهم من أعداء السلام والاستقرار الإقليميين،موضحا بأن الحكومة الكندية ستكون مسؤولة عن عواقب هذا القرار الاستفزازي وغير المسؤول.
انتهى**ر.م