وخلال مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الـذي يصادف يوم 26 حزيران/ يونيو ، اشار القائد العام لقوى الامن الداخلي الايراني العميد "احمد رضا رادان" الى ان العالم متورط في قضية المخدرات، والوضع سيصبح أكثر صعوبة من الآن فصاعدا.
واضاف بأن وجود الملايين من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات ويتضررون منها يدل على أن العديد من الأضرار الاجتماعية تسببها هذه الآفة.
وفي اشارة الى تفانيه بالتضحيات التي قدمتها ايران في طريق مكافحة المخدرات وتقديمها نحو 4 الاف شهيد وأكثر من 12 الف جريح، اكد العميد رادان على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت اليوم رائدة في مجال مكافحة المخدرات في العالم.
وبيّن انه لولا دماء الشهداء وتضحيات الجنود الايرانيين الأبرار ، لتورطت دول العالم اكثر فأكثر اليوم، وخاصة الدول الغربية، في المخدرات وتعرضت لمخاطر وتهديدات هذه الآفة.
وافاد بأن اليوم لا تلاحظ أي بوادر لانخفاض زراعة المخدرات،مشيرا الى ان أحد الأسباب الرئيسية لعدم انخفاض زراعة المخدرات في الدولة المجاورة هو آثار الوجود الأمريكي الذي دام عقدين من الزمن في أفغانستان مما ادى الى تدمير شباب هذ ا البلد.
واكد القائد العام لقوى الامن الداخلي الايراني على ان هذه قصة متكررة من الاستكبار الذي لا يسبب الا الخراب والدمار في الدول، و يحاولون تبييض صفحة وجودهم بالعمليات الدعائية والنفسية.
واثنى العميد رادان على الجهود المتكاتفة في ايران لمساعدة ومساندة حرس الحدود وبالتالي تجنب البلاد العديد من الصراعات وتعريض شباب ايران لخطر جسيم، لافتا الى ان الذين فرضوا العقوبات على ايران جعلوا مكافحة المخدرات غائبة في بعض الزوايا.
ويحضر هذا المؤتمر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات جمعا من المسؤولين الوطنيين والعسكريين والممثلين السياسيين للدول والمنظمات الدولية والملحقين والمستشارين العسكريين الأجانب المقيمين في طهران.
وعقب هذا الحفل، تم إتلاف أكثر من 16 طنا من المخدرات في طهران و 5 أطنان من المخدرات بأمر من القائد العام لقوى الامن الداخلي الايراني العميد "احمد رضا رادان" .
يتبع**