وفي تصريح للصحفيين عقب الادلاء بصوته اليوم الجمعة، قال اية الله املي لاريجاني : ان الجمهورية الإسلامية في ايران، هو نظام سياسي فريد من نوعه؛ مبينا انه يتكون من النظام القائم على السيادة الشعبية والدينية، وإن من متطلبات الديمقراطية الدينية أن يشارك الناس في تقرير مصيرهم.
واضاف : إن مشاركة الناس في الانتخابات، يشكل مظهرا من مظاهر التكافل الاجتماعي، ومن القضايا الاساسية في جميع المجتمعات وخاصة مجتمعنا الذي يحمل رسالة مهمة للأجانب بأن الشعب يهتم بمصيره؛ مؤكدا بان عملية التصويت في الجمهورية الإسلامية هو من أجل تحقيق مجتمع ديني وديمقراطية دينية.
وأعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، عن أمله في أن تتمكن الجمهورية الإسلامية من استعراض اقتدارها في العالم من خلال مشاركة الشعببية القصوى في الانتخابات الرئاسية الـ 14؛ موضحا : إن مستوى أمننا الوطني سيتعزز بهذا الحضور الجماهيري ونحن على يقين بأن الشعب يهتم بتقرير مصيره.
وبدات منذ الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة انتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، في مراكز الاقتراع على صعيد البلاد وخارجها.
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية المخصصة للرئاسة الرابعة عشرة، 58 الفا و 640 مركزا، منها 34 الفا و 522 في المدن، و 24 الفا و 118 في القرى والارياف؛ بينما يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 345 مركزا لدى اكثر من 95 دولة.
انتهی**1426 / ح ع **