و نشرت الصحيفة الامريكية، تقريراً أعدّه الكاتبان "سون إنجيل راسموسين" و"لورنس نورمان"، يشير الى "إن إيران تحدّت الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية ورغم عقود من الضغوط الغربية لا تزال طهران تمثل تهديداً لمصالح الولايات المتحدة، بسبب علاقاتها مع روسيا والصين".
وجاء في هذا التقرير ايضا، أن الفائز في انتخابات إيران الرئاسية سيرث مظاهر هذه القوة المتمثلة في تأثير ايران المتعاظم على المسرح الدولي أكثر مما كانت عليه قبل عقود.
ويابع التقرير : في ظل دور المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، تمكنت إيران ان تحبط الضغوط الأمريكية المفروضة عليها منذ عقود، وقد تجاوزت سنوات العزلة بعد استدارتها نحو الشرق وتعزيز العلاقات مع كل من الصين وروسيا، وفي الوقت نفسه زادت من مستوى المواجهة مع واشنطن.
وترى وول ستريت جورنال، أنه منذ فشل "جيمي كارتر" في احتواء إيران، تحوّلت الاخيرة إلى "الحوت الأبيض الكبير" لدى صنّاع السياسة الغربية. فلم تعد أداة بيد الدبلوماسية الغربية، ولا "العقوبات" كانت ناجعة لعزل طهران.
وتابعت : فقد ردّت ايران بتعميق علاقاتها مع محور روسيا- الصين، بشكل عقّد الدبلوماسية الغربية أكثر، كما ساعدت روسيا باستخدام مسيراتها، في الحرب الاوكرانية.
وخلص هذا التقريرالى انه، لأكثر من عقدين ظلّت السياسة الغربية تجاه إيران متأرجحة.
انتهی**2054 / ح ع **