طهران/ 1 تموز/ يوليو/ ارنا- أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الكيان الصهيوني المهزوم كثف في الأيام الأخيرة من حربه على المدنيين العزل والنازحين في خيامهم، والآمنين في بيوتهم بهدف قتل أكبر عدد ممكن منهم، والاستمرار باستنزافهم وتهجيرهم تعويضاً عن فشله الذريع أمام المقاومة.

وقالت الجبهة في بيان لها: إن تركيز العدو الصهيوني الجبان في الأيام الأخيرة من عدوانه على المناطق المكتظة بالنازحين في المواصي غربي رفح والتي ادعى أنها آمنة، وقصف خيام النازحين دون رحمة أو شفقة، إلى جانب تكثيف القصف على المدنيين الآمنين في بيوتهم بحي الشجاعية دون سابق إنذار بعد إعلانه عن عملية عسكرية جديدة بالحي، ومواصلة استهداف منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها في مختلف مناطق القطاع، وصولاً للاستهداف المتعمد لطواقم الدفاع المدني مما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء منهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني؛  إن جميع هذه الجرائم يندى لها جبين البشرية، وتؤكد مجدداً على أن هذا الكيان المجرم لا رؤية ولا هدف له في القطاع إلا الانتقام والتدمير والتهجير والقتل وارتكاب المجازر وجرائم الحرب.

وتابعت: تستمر هذه الجرائم في الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية المجرمة في تقديم الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، وفي ظل تواطؤ المجتمع الدولي الذي يقف موقف المتفرج أمام هذه المجازر، وعدم وجود إرادة فعلية له للضغط لوقف جرائم الحرب الصهيونية.

وختمت الجبهة إن العدوان الجديد على حي الشجاعية سيفشل كما فشل في مراتٍ سابقة، وسيبقى الحي كما مخيمات وأحياء رفح وخان يونس و غزة والوسطى والشمال مناطق عصية على الانكسار، وسيتلقى جنود الاحتلال داخلها المزيد من الضربات والكمائن، وسيخرجون مرة أخرى منها مدحورين ومهزومين كما خرجوا سابقاً.

انتهى**3269