وكتب متحدث الخارجية على صفحته في الفضاء الإلكتروني اليوم : إن حضور مواطنينا الأعزاء في الخارج للتصويت، وذلك على الرغم من بعض الصعوبات، جسّد أهم المظاهر الجميلة للتضامن الوطني بين الشعب الايراني في داخل البلاد وخارجها.
واضاف : بالطبع، هنك بعض الأشخاص الذين يخالفون الأعراف ويعتبرون أنفسهم معارضين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حاولوا يائسين ومن دون جدوى، ان يمنعوا تصويت الإيرانيين في الخارج ومشاركتهم في الاستحقاق الديمقراطي، واقدموا على تهديد الناخبين وإهانتهم من خلال التصرفات الأكثر سخافة والسخرية واستخدام أبشع الكلمات؛ مبينا ان النتيجة الوحيدة لسلوك هؤلاء الذين يزعمون انفسهم معارضين، لم تكن سوى البؤس والكشف عن عمق ابتذالهم امام العالم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر منشوره : ان سماح بعض الحكومات الغربية التي تدعي المقراطية، لمثل هذا السلوك القبيح وانعداد اي وسيلة قانونية ورادعة لدى هذه الحكومات ضد من يهين وينتهك الحقوق المشروعة للشعب الإيراني الكريم والنبيل، لهم أمر مثير للشبهة.
وتابع كنعاني : الإيرانيون في الداخل والخارج يتوقعون تفسيرا وتحركا من قبل المؤسسات المعنية لدى بعض الدول الغربية، قبال مثل هذا السلوك الهمجي وغير الحضاري وغير القانوني، وسيحكمون على أداء الحكومات التي تطالب بحقوق المواطنة وحقوق الإنسان والديمقراطية.
انتهی**2054 / ح ع **