طهران/1 تموز/یولیو/ارنا-أعربت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، عن غضبها من الأنباء التي ترد حول تردي الوضع الإنساني للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال.

وصرحت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، أن "الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله".

وأكدت "الجهاد الإسلامي" على، ان "إفراج العدو عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، يكشف للعالم كذب الروايات كلها التي روّج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله".

واضافت، أن "ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".

وحمّلت الحركة، "الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية والمتعاملين كلهم مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم".

وأعادت الجهاد الإسلامي، التأكيد على، أن "هذا الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا بإذن الله تعالى".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح اليوم، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع "كيسوفيم" العسكري شمال شرق مدينة "خانيونس" جنوبي القطاع، بينهم الطبيب محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي.

واعتقلت قوات الاحتلال الطبيب أبو سلمية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلال العملية العسكرية الأولى في مجمع الشفاء الطبي.

انتهی**2054

__________________________

المصدر / قدس برس