واعتبر اسماعيلي الأمل أحد تجليات الانتخابات وقال: إن شعبنا العزيز، عندما يرى العمل والخدمات والنظرة الأصيلة والاهتمام بالشعب، سيجد بالتأكيد حافزاً أكبر لبناء إيران العزيزة اليوم.
وقال: لا نقبل الكلام القائل إن الـ 60% الذين لم يشاركوا في الانتخابات، هم مستاؤون من النظام الإسلامي. انهم لم ياتوا الى صناديق الاقتراع ربما بسبب بعض القصور وأجواء اليأس التي يزرعها أعداؤنا، او تذمرا من أداء بعض الإداريين.
ووصف أستاذ جامعة طهران الأجواء التي خلقتها حكومة الشعب بأنها أجواء الأمل والتميز والتقدم نحو المستقبل وقال: إن شاء الله، سيدخل كل واحد منكم إلى الساحة لبناء مستقبل إيران العزيزة. بلادنا ليست بلد مجموعات راسمالية معينة يتم فيها تداول السلطة والمناصب بين قلة من الافراد المرتبطين بمراكز الثروة والسلطة.
وفي الختام قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي للشعب الإيراني: إن شاء الله، ستاتون جميعاً إلى الساحة بكل قوة، وستشهد الثورة الإسلامية يوماً مجيداً وفخراً آخر.
وتقام الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة يوم غد الجمعة بين المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
وفي الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة الماضية بين المرشحين الاربعة سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي، لم يتمكن اي منهم من الفوز بالاغلبية المطلقة لتذهب الانتخابات الى جولة ثانية بين الحائزين لاكبر عدد من الاصوات وهما جليلي وبزشكيان.
انتهى ** 2342