وقال حمدان “نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا. إذا كان الرد ايجابيا فعند ذلك سيتم الحديث عن هذه الافكار بالتفصيل”.
وأوضح أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة “لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار” في الحرب.
مرة اخرى تتجه الانظار الى مسار التفاوض بشأن تبادل الاسرى ووقف العدوان على غزة، فبعد الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة حول البند المتعلق بوقف دائم للحرب، والانسحاب من القطاع، بادرت حركة حماس الى تسليم ردها للوسطاء، مشددة على أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.
واوضحت أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر ومع المسؤولين الأتراك بهذا الشأن.
على المقلب الاخر سارع الموساد الإسرائيلي الى الاعلان أن تل ابيب تدرس رد حماس الذي تسلمته من الوسطاء.
بينما أكدت وسائل اعلام اسرائلية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن رد حماس كان بناء يسمح بالتقدم، مشيرة الى أن هناك أرضية للمفاوضات.
لكن مرة أخرى يجد الاسرائيليون أنفسهم أمام مناورة جديدة من رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو لإفشال الصفقة الجارية كسابقاتها.
انتهی**1426