وسبق أن اعترف "الجيش" الإسرائيلي، اليوم أيضاً، بإصابة ضابط من الكتيبة الـ"82"، التابعة للواء "ساعر ميغولان 7"، إصابةً خطرة، وذلك في معركة شمالي القطاع.
وفي ما يتعلّق بالقتلى، أعلن "جيش" الاحتلال، أمس، مقتل ضابط، وهو قائد سرية في كتيبة سلاح الهندسة "601" التابعة له، مشيراً إلى أنّه سقط خلال المعارك في جنوبي القطاع.
أما في الشمال، فأقر "الجيش" الإسرائيلي بإصابة جندي من جراء إطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه الجليل، شمالي فلسطين المحتلة، يوم أمس.
وتحدثت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي عن إصابة 4 أشخاص على الأقل، بينهم أميركي و3 مستوطنين، من جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان في اتجاه "زرعيت" في الجليل.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى "جيش" الاحتلال في معارك قطاع غزة إلى 680 ضابطاً وجندياً منذ بدء "طوفان الأقصى"، إضافة إلى جرح نحو 4097 آخرين إصابات متفاوتة، بحسب ما افادت به الميادين نقلا عن وسائل إعلام عبرية.
من جانب اخر، اعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتكاب الاحتلال 3 مجازر داخل القطاع في غضون 24 ساعة، وصل من جرّائها إلى المستشفيات 40 شهيداً و75 مصاباً.
وفي السياق، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة اليوم الاثنين، تمكّنه من كسر الحصار عن شمالي القطاع، على الرغم من استهداف الاحتلال لطواقمه.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى، أنّ النقص في الوقود، أجبره على إيقاف 18 عربة إسعاف تابعةً له عن العمل؛ نطالبا "الأطراف الدولية" بضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي فوراً.
وكان الاحتلال فد جعل 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي؛ إذ كشف عن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مشيراً إلى أن العدوان المستمر على القطاع، أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة، فيما نزح قرابة المليوني فلسطيني من مناطقهم، وأوضاعهم تزداد مأساوية.
وذكر الهلال الأحمر، في بيانه، أنّ 250 ألف شخص، يقطنون المناطق المهدّدة بالإخلاء في خان يونس ورفح؛ مبينا أن النازحين مهدّدون بالإصابة بوباء الكوليرا من جراء تلوّث مياه الشرب.
كما تعاني غالبية سكان قطاع غزة بنسبة تقارب الـ96%، وفقا لهذا التقرير، من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
انتهى ** ح ع