واضاف "مكتب" في بيان له اليوم : هناك مئات آلاف الأطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية، مُتكدّسة على الجانب الآخر من معابر قطاع غزة ولا يسمح لها بالدخول؛ في جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل طوابير من الدول المختلفة تصطف إلى جانب العدوان الإسرائيلي وتشارك في إحلال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى، أن "المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية فاصلة وأمام مفترق طرق، وهو مطالب بوضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة في محافظات قطاع غزة، والتي تأتي في إطار مواصلة جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بحق المدنيين والأطفال والنساء والمرضى والجوعى للشهر العاشر على التوالي".
وشدد المكتب الاعلامي بغزة، على أن تصعيد سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني داخلال قطاع، "سيكون له أثر كارثي على الواقع وعلى المنطقة برمتها، خاصة أنه يأتي متعارضاً مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم وتجرم استخدام سياسية التجويع كسلاح حرب وهو جريمة ضد الإنسانية أيضاً".
مسؤولية الاحتلال والأمريكان
وأدان ألمكتب عبر بيانه، استمرار قرار الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية بتجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية ومنع إدخال السلع والبضائع، كما أدان صمت ومشاركة العديد من الدول في هذه الجريمة الفظيعة.
وحمل هذا البيان، "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة، المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع ضد الشعب الفلسطيني، التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية أو منع إدخال المساعدات والسلع والبضائع والمستلزمات الطبية".
وطالب المكتب في بيانه ايضا، "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة والدول العربية والإسلامية وكل دول العالم، بالخروج عن صمتهم الفاضح والضغط على الاحتلال الإسرائيلي".
كما وجه حديثة إلى الولايات المتحدة، ان "على الإدارة الأمريكية وقف جريمة الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان".
انتهى ** ح ع
______________________
وكالات فلسطينية