ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حيث تؤوي عددا كبيرا من النازحين في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 12 مواطنا وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,584 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88,881 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق، قالت "الأونروا"، إن أكثر من 66% من مدارس الوكالة قصفت أو لحقت بها أضرار بالغة منذ بداية الحرب في غزة.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور له على منصة "اكس" اليوم الأربعاء، إن 4 مدارس تابعة للوكالة قصفت خلال أخر 4 أيام فقط في غزة.
وأضاف: "تعرضت المدارس في غزة للضرب، وتم قصف بعضها، وأصيب العديد منها بأضرار بالغة".
وتابع: "تحولت المدارس من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال إلى ملاجئ مكتظة وغالبا ما ينتهي بها الأمر إلى مكان للموت والبؤس".
وأشار إلى أنه بعد تسعة أشهر، تحت مراقبتنا، تستمر عمليات القتل التي لا هوادة فيها والدمار واليأس، لقد أصبحت غزة مكانا ليس آمنا للأطفال".
وفي وقت سابق، قال لازاريني على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنه: "منذ بداية الحرب، قبل تسعة أشهر من اليوم، تم قصف 190 منشأة أو أكثر من نصف منشآت الأونروا، بعضها تعرض للقصف عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر. ونتيجة لذلك، قُتل 520 شخصا وأُصيب ما يقرب من 1600 أثناء سعيهم للبحث عن الأمان".
انتهی**2054