طهران/15 تموز/یولیو/ارنا-أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمجازره ضد المدنيين العزل النازحين في مراكز الإيواء، والقصف الهمجي على مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا وارتقاء نحو 15 شهيداً وعشرات الجرحى، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الأعزل واستهداف المدنيين من النساء والأطفال.

كما شددت الحركة في تصريح صادرٍ عنها أنّ التصعيد ضد المدنيين تحدٍ صهيوني سافر للمجتمع الدولي، واستخفاف بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على شعبنا.

وأكدت الحركة على أن محاولات الإرهابي نتنياهو وحكومته النازية إخضاع شعبنا عبر هذا المستوى من الإجرام غير المسبوق سيفشل، ولن يجد من شعبنا إلاّ مزيداً من التمسك بأرضه ومقاومته حتى طرد الغزاة عن أرضنا، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، امس الأحد، مجزرة جديدة بعد قصفها مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد جراءها 15 مواطنًا وأصيب العشرات.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة ضد النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات راح ضحيتها 15 شهيداً و80 جريحاً.

وأضاف: تأتي هذه المجزرة استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.

انتهی**2054

*المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام