وقال حجة الله عبد الملكي في الاجتماع التجاري الإيراني الأفغاني المشترك في جمارك دوغارون تايباد الحدودية في محافظة خراسان الرضوية يوم الاثنين: وفقًا للاتفاق بين البلدين، سيتم نقل 6 ملايين طن من البضائع إلى أفغانستان عبر ميناء تشابهار (بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران).
واضاف: ان زيادة تفاعل إيران مع دول الجوار تعد من أهم إنجازات الحكومة الـ13 .
وتابع عبد الملكي: تعتبر إيران منطقة مثالية لترانزيت البضائع إلى دول الجوار، وقد جذبت هذه القدرة اهتمام المستثمرين المحليين والأجانب.
وقال مستشار رئيس الجمهورية وأمين المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة والخاصة، مشيراً إلى أن أفغانستان تسعى إلى زيادة العلاقات الاقتصادية مع إيران، إن إنشاء منطقة حرة مشتركة بين البلدين هو مطلب أفغانستان، والجانبان يبحثان عن حلول قانونية.
وأشار عبد الملكي إلى أن إنشاء منطقة دوغارون الحرة يمثل فرصة ذهبية للاقتصاد الإيراني، وأضاف: تلعب هذه المنطقة الحرة دورًا كبيرًا في جذب المستثمرين الإيرانيين والأجانب، ويجب استغلال كل الإمكانات للدخول الى السوق الأفغانية.
من جانبه قال القائم بأعمال وزير الصناعة والتجارة في الحكومة الأفغانية الموقتة في هذا الاجتماع: إن السلطات الاقتصادية الأفغانية تؤكد على زيادة الترانزيت عبر حدود إيران.
وأضاف نور الدين عزيزي: إن كبار المسؤولين في أفغانستان يسعون إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار وسيستخدمون أي قدرة لتحقيق هذا الهدف.
وذكر: انه حتى سنوات قليلة مضت، كان أسطول النقل الأفغاني إلى حدود الدول المجاورة يبلغ نحو 200 شاحنة يوميا، وقد ارتفع الآن إلى 1500 شاحنة يوميا.
وتابع: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الشريك الاقتصادي الأهم لأفغانستان، ومن أجل رفع مستوى العلاقات في هذا القطاع يجب التقليل من العقبات.
وانعقد الاجتماع الاقتصادي المشترك الأول بين إيران وأفغانستان يوم الاثنين بحضور مسؤولي البلدين في منطقة دوغارون تايباد الاقتصادية الخاصة.
وتقع حدود دوغارون على بعد 18 كيلومترا من مدينة تايباد.
والحجم الاكبر لعمل هذه الجمارك هو ترانزيت البضائع عبر بندرعباس حيث يتم نقل بضائع التجار الأفغان والباكستانيين وأحيانًا الهنود والدول الأخرى المجاورة لأفغانستان إلى جمارك بندرعباس وبندر لنكة عبر دول الخليج الفارسي ومن هناك إلى معبر دوغارون الرسمي للدخول الى افغانستان.
انتهى ** 2342