وتضمنت المشاهد جلسة خاصة بين مقاتلي السرايا والقسام لنقاش خطة استهداف جنود إسرائيليين كانوا متحصنين داخل بناية سكنية، إضافة إلى عملية رصد دقيقة قال أحد المقاتلين إنها استغرقت 3 أيام متتالية، مشيرا إلى أن الجنود لا يبعدون عنهم سوى مترين فقط.
وشملت اللقطات أيضا إطلاق قذيفة “تي بي جي” (TBG) المضادة للتحصينات، حيث أظهرت الصور إصابة البناية بصورة مباشرة، أعقبها اشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية خاصة واستهدافها أيضا بقذيفة “الياسين 105”.
وختمت السرايا الفيديو بلقطات من عودة المقاومين من خطوط القتال الأمامية بعد تنفيذهم مهام قتالية، وقال أحدهم إن “جنود الاحتلال دخلوا حيّنا وإن شاء الله سيخرجون قتلى”.
بدوره، روى مقاتل آخر جانبا مما يحدث في أرض المعركة وتعقيداتها قائلا “والله يا أحباب ربنا أنزل السكينة على قلوبنا وسط المدفعية وقذائف الدبابات وإطلاق الرشاشات”، مضيفا “كانت الضحكة والفرحة تعمنا ونحن لا ولن نخافهم بإذن الله”.
وفي العاشر من يوليو/تموز الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته في الشجاعية، وقال -في بيان- إن “قوات تابعة للواء المظليين واللواء السابع ولواء يهلوم (هندسي لمهام خاصة) استكملت مهمتها التي استغرقت نحو أسبوعين في الشجاعية بقيادة الفرقة 98”.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث فصائل المقاومة مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
انتهى ** 2342