وأضاف عبدالقادر، اليوم الإثنين، في مقابلة مع مراسل ارنا: سیکون الرد حاسما وسنجعل العدو یندم، مشيراً إلى أ، الرد الیمني لیس له سقف معین و سیکون صاعق وسوف یسمع به الانس والجن وسیتم ضرب واستهداف مواقع حیویة واستراتیجیة في عمق الاحتلال والعدو سوف یندم علی هذا العدوان الذي شنه علی میناء الحدیدة.
وتابع: نحن کنا متوقعین استهداف الیمن من قبل العدو الصهیونی وهذا العدوان علی الحدیدة خصوصا خزانات النفط لن یثني الشعب الیمني عن مناصرة القضیة المرکزیة في فلسطین وسوف تستمر عملیاتنا العسکریة في البحر الاحمر ومحیط الهندي وبحر الابیض المتوسط وراس الرجا الصالح وعملیاتنا الصاروخیة في ضرب عمق الاحتلال حتی یتم وقف العدوان الصهیونی علی قطاع غزة.
وصرح الباحث اليمني: ان الدول التي تساعد الکیان او تسانده ستکون في مرمی استهداف القوة الصاروخیة والطائرات المسیرة الیمن رصد بانك اهداف ومواقع حیویة واستراتیجیة وحساسة في تل ابیب وحیفا وام الرشراش و عدة مواقع عسکریة وسیتم استهداف هذه الاهداف حتی یتم وقف العدوان علی غزة.
وأكد: ان العدو الامریکي الصهیوني في حال اذا استمر بالتصعید فی قطاع غزة او حاول ان یجر المنطقة إلی الحرب الشاملة فان هناك تنسیق بین الیمن و باقي دول المحور لتحضیر للمعرکة الکبری الفاصلة لتوجیه ضربات استباقیة مدمرة موجعة وتنطلق الصواریخ من کل الجبهات وتستهدف مواقع حیویة و اسراتیجیة في عمق الاحتلال وبالتالي سیکون زوال الکیان اللقیط وایضا ضرب التواجد الامریکي في الخلیج الفارسي وضرب المصالح الامریکية في المنطقة لان الصراع هو صراع بین معسکري الحق و الباطل و من یتخذ من الامام الحسین(ع) مصدر الهام ومن یوالي امیرالمؤمنين علي (ع) لا یعرف الهزیمة اطلاقا والثورة الیمنیة هي امتداد ثورة ابي عبدالله الحسین(ع) الذي قاد اعظم ثورة في حیاة البشریة.
انتهى**3269