وأظهرت المشاهد مقاومي القسّام وهم ينصبون كميناً لجنود الاحتلال في نفقٍ هجومي للمقاومة، وتفجيره في 5 جنود للاحتلال بعد استدراجهم ودخولهم له. وبيّنت المشاهد قيام "جيش" الاحتلال بإنزال جهازٍ مكبر للصوت يحمل كاميرا إلى داخل النفق، قبل أن يطلق المقاومون النار عليه، ويعطبوه.
واتضح، من خلال المشاهد، تجهيز أحد المقاومين طريق عبور الجنود عبر النفق، عبر مدّ أسلاك المتفجرات والعبوات الناسفة، ليتمَّ، بعد نزول جنود الاحتلال إلى النفق، تفجيرُه فيهم، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
أمّا لقطات الكمين الثاني، فأظهرت رصد المقاومين دخول قوة إسرائيلية راجلة مؤلفة من 9 جنود، إلى منزل مفخخ في مخيم يبنا في مدينة رفح، حيث تم تفجيره فيهم.
في غضون ذلك، أكّدت المقاومة أنّ تلك المشاهد تأتي بعد عودة مقاتليها، الذين نصبوا الكمائن ضد جنود العدو داخل مخيم يبنا، من خطوط القتال.
وأعلنت كتائب القسّام استهدافها جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، قرب مسجد الظلال شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بينما قصف مقاوموها قوات العدو المتوغلة في منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزّة، عبر استخدام قذائف الهاون.
بدورها، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد توثق التجهيز والإطلاق لرشقات صاروخية على "حوليت" و"ياتيد" و"صوفا" و"أفيشالوم" ومستوطنات "غلاف غزّة".
ولفتت السرايا إلى أنّ الرشقات الصاروخية أطلقت من عمق مناطق الانتشار الإسرائيلي في مدينة رفح.
وضمن عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - استهدفت سرايا القدس تجمعات قوات الاحتلال في خط الإمداد في محور "نتساريم"، في مدينة غزّة، بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وفي عملية منفصلة، استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم الاحتلال في حي تل السلطان، غربي رفح، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى دكّها حشود الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم" بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
في المقابل، تواصل المقاومة تصديها لقوات الاحتلال، التي عاودت التوغل في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، منذ أيام، وأفاد مراسل الميادين بسماع أصوات اشتباكات في المكان.
وأكّدت وسائل إعلام محلية أنّ المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات مع الاحتلال، في مختلف مناطق خان يونس.
انتهى ** 2342