طهران/24 تموز/يوليو/ارنا-قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن ادعاءات "جاويد رحمن" تعود الى استغلاله مكانة الامم المتحدة وتأتي ضمن مواصلة خدماته لزمرة المنافقين الإرهابية، في الأيام الأخيرة من فترة عمله وهي تفتقر إلى أي أساس قانوني ومرفوضة تمامًا.

وأدان "ناصر كنعاني" اليوم الاربعاء، بشدة  تقرير المقرر الدولي الخاص السابق لمجلس حقوق الإنسان، جاوید رحمن واعتبره محاولة من أعداء إيران لتشويه سمعة إيران.

وأكد كنعاني: أن تقرير جاويد رحمان ياتي خدمة لاغراض زمرة المنافقين الارهابية ومن الواضح انه يفتقر الى اي مبرر قانوني ومرفوض تماما.

وأعرب عن أسفه العميق لأن هذا الشخص يستغل مكانة الأمم المتحدة بسهولة وينشر أخبارا كاذبة قائلا: إن مسؤولي الأمم المتحدة وخاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يتحملون مسؤولية قانونية لمنع استغلال هذه المنظمة من اجل تحقيق أغراض شخصية أو جماعية متحيزة ضد الدول مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بحقها القانوني في الاحتجاج على هذه المسار الخاطئ لدى بعض مؤسسات حقوق الإنسان.

وأضاف: أعداء الشعب الإيراني الذين عجزوا عن التغلب على ارادة الشعب الايراني من خلال اللجوء الى الممارسات الإرهابية وتصعيد العقوبات الاقتصادية القاسية وغيرها لا يمكنهم اليوم تبييض سجلهم الاسود بسبب الممارسات اللانسانية والارهابية من خلال إستغلال الانظمة الدولية وتزوير الحقائق.

وأكد كنعاني: إن تجارب العقود القليلة الماضية تثبت بوضوح أن اعداء ايران قد تعرضوا للذل والعارو تستمر جهود الشعب الإيراني من أجل تقدم البلاد وتعزيز اقتدارها.

انتهی**1426