طهران / 25 تموز/يوليو/ارنا- ادانت الفصائل الفلسطينية خطاب نتنياهو في الكونغرس الاميركي يوم الاربعاء وقالت انه مجرم حرب نطق أكاذيب ولن يفلح في التغطية على الفشل في مواجهة المقاومة، واعتبرت استقبال مجرم الحرب نتنياهو في الكونغرس تأكيد على تورط الإدارة الأميركية وانغماسها في حرب الإبادة، وإن حفلة الأكاذيب والروايات المفبركة التي شهدها الكونغرس الأميركي ، تشكل إدانةً فاضحة لكل الادعاءات الأميركية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

فقد علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، على خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، قائلا "خطاب المجرم نتنياهو حفلة أكاذيب واستخفاف بعقول العالم".

بدوره، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري إن خطاب نتنياهو "يظهر أنه لا يريد التوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار"، مؤكداً أن "خطابه مليء بالأكاذيب ولن يفلح في التغطية على الفشل في مواجهة المقاومة".

ورأى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين، في بيان نشرته الحركة على "تلغرام"، أن خطاب نتنياهو كان هدفه استجلاب العطف من واشنطن بعد أن فقد التأييد الدولي.

وأكد أبو شاهين أنه "من الواضح أن نتنياهو لا يريد وقف حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة"، وأن "اليوم التالي للحرب في غزة هو شأن فلسطيني وبأن مخططات نتنياهو ستفشل" أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

هذا ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة استقبال نتنياهو في الكونغرس الأميركي، وقالت إن "استقبال مجرم الحرب نتنياهو في الكونغرس تأكيد على تورط الإدارة الأميركية وانغماسها في حرب الإبادة".

وقالت إن "خطاب مجرم الحرب نتنياهو هو تسويق للأكاذيب وبيع للأوهام".

في غضون ذلك، أشادت الحركة بمواقف الرافضين لزيارة نتنياهو والذين تظاهروا ضد خطابه، وفي الوقت ذاته قالت إن "الإدارة الأميركية تصر على مواصلة انتهاك القوانين الدولية وتشجيع مجرمي الإبادة الجماعية باستقبال القاتل النازي نتنياهو ليلقي خطاباً مليئاً بالأكاذيب والافتراءات ومواصلة مد الكيان بالسلاح وتوفير الغطاء الدولي له".

كما شددت حركة المجاهدين على أن المستقبل بعد الحرب في قطاع غزة "لن يكون إلا فلسطينياً وطنياً"، وأن ما يردده نتنياهو هو "محاولة للهروب من فشله أمام صمود وثبات مقاومة شعبنا الباسلة".

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بدورها، قالت إن حفلة الأكاذيب والروايات المفبركة التي شهدها الكونغرس الأميركي اليوم،تشكل إدانةً فاضحة لكل الادعاءات الأميركية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، و"زيف المشروع الأميركي للسلام المسمى حل الدولتين".

ودعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية والعواصم العربية ذات العلاقة مع "إسرائيل" إلى استخلاص الدروس والعبر من مشهد استقبال الكونغرس لنتنياهو، "بما يعكسه من حقائق دامغة لطبيعة المشروع الفاشي الإسرائيلي".

انتهى ** 2342