لندن/ 25 تموز/يوليو/ارنا – اعتبر رئيس اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان التي تتخذ من لندن مقرا لها، ان مداهمة الشرطة الالمانية للمركز الاسلامي في هامبورغ، تتخطى الاساءة للمساجد واعتبرها مؤشرا على الحرب ضد الاسلام المحمدي الاصيل.


وقال مسعود شجرة رئيس المركز الاسلامي لحقوق الانسان في حديث مع مراسل ارنا ان هذا الحادث هو بلا شك حصيلة تزايد الاسلاموفوبيا واحلال اسلام يتطابق مع النظام الليبرالي والطاغوت، محل الاسلام المحمدي الاصيل. 
واضاف ان الغرب يسعى لفصل الدين عن السياسة والاقتصاد والمجتمع ويقيده بالعلاقة الفردية بين الفرد والله، بحيث لا تكون له اي علاقة بالمجتمع المدني، وهي رواية تتناقض مع تعاليم الاسلام المحمدي الاصيل. 
وتابع شجرة ان الغرب وبعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران اصبح قلقا جدا من ظهور الاسلام الحقيقي لانه شهد للمرة الاولى الدور المحوري للدين في مجال السياسة واحباط مؤامرات الغرب التي تحاك ضد العالم، ولهذا السبب، بات بصدد تقديم رواية جديدة عن الاسلام لا تنطوي على اي اثر وتواكب نظام الطاغوت.
وفي معرض اشارته الى حادثة المراكز الاسلامية في المانيا حذر من ان الغرب بصدد اغلاق او احتواء المؤسسات التي تروج للاسلام المحمدي الاصيل. 
وكانت وزارة الداخلية الالمانية وفي اطار استمرار مزاعمها واتهاماتها الفارغة ضد المراكز الاسلامية في فرانكفورت وبرلين وميونخ وهامبورغ، قد حظرت أنشطة هذه المؤسسات الاسلامية.