طهران/ 25 تموز/يوليو/ارنا – اعلن المدعي العام للبلاد حجة الاسلام والمسلمين محمد موحدي ازاد ان استخدام التكنولوجيات الحديثة في المنظومات القانونية والحقوقية والانظمة القضائية، يتوسع بشكل سريع.

واضاف موحدي ازاد في كلمة القاها اليوم الخميس امام الدورة ال22 للمدعين العامين للبلدان الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والمنعقدة في بشكك بقرغيزيا، اضاف ان هذا المسار يسهم في تحسين الفاعلية وخفض الفترة الزمنية اللازمة لاتخاذ القرارات واصدار الاحكام القضائية، لكن وبمحاذاة ذلك، ثمة قضايا وتحديات في استخدامها.

وينعقد مؤتمر المدعين العامين للدول الاعضاء في "شنغهاي" بعنوان دور النيابات العامة في العالم المعاصر وعصر الرقمنة المعاصرة، وتبادل الخبرات بين الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في مكافحة التهديدات الجديدة وضمان حقوق الانسان".
واعرب موحدي ازاد الذين كان يخاطب المؤتمر عن طريق الفيدوكونفرانس، عن امله بان يتمخض المؤتمر عن نتائج مؤثرة في تبادل الخبرات بين النيابات العامة في مجال الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة للمعطيات والاتصال لمواجهة الجرائم الناشئة والتهديدات الرقمية وزيادة التعاون بين النيابات العامة للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. 
واشار الى الماضي القانوني لمواجهة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال والصلاحيات الخاصة للمدعي العام للبلاد فيما يخص الفضاء السيبراني قائلا انه تمت المصادقة على قانون دعم منتجي البرمجيات الكومبيويترية عام 2000 وقانون التجارة الالكترونية وجرائمها عام 2003 وقانون معاقبة الانشطة الاجرامية في الشؤون السمعية والبصرية عام 2007 وقانون الجرائم الكومبيوترية عام 2009 وقانونين في مجال المقررات الشكلية والاجراءات المتبعة وقانون المحاكمات الجزائية الخاصين بالبت في الجرائم الحاسوبية والمحاكمات الالكترونية عام 2009 و 2025.
وتابع المدعي العام للبلاد انه تم ايجاد نيابة شؤون الفضاء الافتراضي في الادعاء العام ومهمتها الرئيسية تتمثل في ضمان سلامة المحتوى وامن الفضاء الافتراضي وتحديد ومواجهة الجرائم والتدخل السريع والاجراءات الاولية للحد من استمرار الجريمة والتصدي لها في الفضاء السيبراني. 
واكد ان تعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في شنغهاي في توحيد القوانين الوطنية الخاصة بالجرائم السيبرانية والتخطيط لزيادة التعاون بين الدول الاعضاء في مجال صياغة وتصديق المعاهدات الدولية لا سيما معاهدة التصدي لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال للاغراض الاجرامية، يمكن ان يشكل احدى نتائج هذا المؤتمر. 
وقدم اقتراحات لاضطلاع النيابات العامة في الدول الاعضاء في شنغهاي في العالم الحديث وعصر الرقمنة وتحسين التجارب والخبرات المشتركة لمواجهة التهديدات الحديثة والناشئة.