طهران / 26 تموز/يوليو/ارنا- كشفت شبكة "بلومبرغ" الإعلامية الأمريكية، أن "أفضل الدفاعات الجوية في العالم" التي تفخر "إسرائيل" بامتلاكها والتي تتضمن أنظمة "تبلغ قيمتها مليار دولار"، يتم اختبارها، في هذه المعركة، من خلال هجمات حركات المقاومة و"القتال المتبادل" الذي يخوضه كل من حزب الله والقوات المسلحة اليمنية مع "إسرائيل" منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي".

وأفادت الشبكة في مقال نشر على موقعها، بأن حركات المقاومة، كثفت استخدامها للطائرات من دون طيار المتفجرة، "التي أثبتت فعاليتها في التهرب من دفاعات "إسرائيل"، عالية التقنية، من الصواريخ والقذائف"، ما جعل تصعيد هجمات المقاومة يطغى على أنظمة الاحتلال.

كما أكدت "بلومبرغ" إلحاق حزب الله، بالفعل، أضرارا وإيقاع عشرات القتلى في شمال فلسطين المحتلة، منذ أكتوبر باستخدام "طائرات من دون طيار انتحارية متفجرة"، في ظل قدرة العديد منها "على التسلل عبر الدفاعات الإسرائيلية".

كما سلط هجوم القوات المسلحة اليمنية على "تل أبيب"، بطائرة من دون طيار "والذي لم يطلق على إثره أي إنذارات تحذيرية، "الضوء على ضعف الكيان الصهيوني في مواجهة الطائرات المقبلة".

وهذا في ظل ما اعترف به "جيش" العدو الصهيوني، حيث قال: إن "دفاعاته الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية، يمكن التغلب عليها إذا تم إطلاق عدد كبير من القذائف في وقت واحد"، في حين تتوقع "إسرائيل" أن يتمكن حزب الله "من إطلاق نحو 3000 صاروخ وقذيفة يوميا خلال الحرب وهو ما يتجاوز بكثير قدرة الأنظمة المصممة لاعتراضها".

في السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن مسؤولين في سلاح الجو في "جيش" الاحتلال، قولهم: بعد نشر حزب الله فيديو "ما عاد به الهدهد 3"، وضمه صورا لقاعدة جوية صهيونية، فإن الجزء الأكثر تحديا في مواجهة مسيرات حزب الله، هو التعرف إليها في المقام الأول.

انتهی**1426