وأعرب باقري اليوم الثلاثاء خلال لقائه وزير الخارجية السوداني "حسين عوض" الذي يزور طهران، عن تقديره له لهذه الزيارة كممثل خاص لبلاده للمشاركة في حفل اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشكيان، معتبرا هذه المشاركة مؤشرا على الإرادة الجادة لدى كبار المسؤولين في السودان على تعزيز العلاقات بين البلدين المسلمين.
ووصف إعادة فتح السفارتين وبدء أنشطة سفراء البلدين بالخطوة القيمة واعتبرها مؤشرا على العزم والإرادة الجدية لدى المسؤولين في البلدين لبدء المسار الصحيح في تطوير العلاقات بين إيران والسودان.
كما أعرب وزير الخارجية بالإنابة عن ثقته بأنه العلاقات بين ايران والسودان ستشهد فتح آفاق جديدة لتطوير هذه العلاقات ومزيد من التعاون المشترك في الأوساط الدولية.
ودعا باقري إلى تعزيز التوافق والتآزر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان في الأوساط الدولية فيما يتعلق بالقضايا التي تهم البلدين والعالم الإسلامي، و انشاء آلية لمواجهة وإدانة جرائم الحرب وإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ودعم والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة.
بدوره هنأ حسين عوض في هذا اللقاء بإجراء الانتخابات الرئاسية في إيران وانتخاب رئيس جديد واعتبر إجراء الانتخابات في اجواء آمنة ونزيهة وديمقراطية مصدر فخر وشرف لشعب إيران والعالم الإسلامي.
وأعرب عن ارتياحه لزيارته الثانية إلى طهران خلال الشهرين الماضيين، ولفت ان كبار المسؤولين في بلاده يهتمون بمواصلة تعزيز وتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها دولة صديقة ومهمة.
وأشاد حسين عوض بدور وزير الخارجية الشهيد أمير عبد اللهيان في متابعة استئناف العلاقات بين طهران والخرطوم وثمن استمرار هذا النهج.
وأعرب عن موقف بلاده المستقل والمبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية كقضية مركزية وجوهرية، واكد ان الشعب السوداني يرفض أي تقارب وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وان السودان حكومة وشعبا يدعم حقوق الشعب الفلسطيني في الاوساط الإقليمية والدولية.
كما أعرب عن استعداد بلاده الكامل للتعاون والتفاعل الوثيق مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في الأوساط الدولية دعما لبعضهما البعض.
عليه و اعلن رئيس لجنة اقامة مراسم اداء اليمين للرئاسة الايرانية علي رضا شريفي إن المراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني المنتخب مسعود بزشكيان ستقام عصر اليوم الثلاثاء بحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين ومسؤولين اجانب ووفود من 80 دولة في القاعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي.
انتهى**3269