جاء ذلك في البيان الصادر عن الخارجية الايرانية بالمناسبة؛ لافتة فيه : ان المجاهد المثابر الشيخ اسماعيل هنية الذي كان رفيق درب شهيد القدس الفريق الحاج قاسم سليماني، تعرض فجر اليوم الاربعاء الى حادث اغتيال على يد العدو الاسرائيلي المحتل، بينما كان ضيفا على الحكومة والشعب الايرانيين.
واضاف البيان : ان الشهيد هنية باعتباره كان احد القادة المنتخبين من قبل الشعب الفلسطيني وحاملي راية النضال المشروع للشعب الفلسطيني لاستعادة حقه في تقرير المصير، لقد شكّل اغتياله دليلا اخر على الطبيعة الارهابية والعدوانية للكيان الصهيوني، وانتهاك القانون من قبل هذه العصابة الاجرامية المستحوذة على الاراضي الفلسطيني المحتلة.
وشددت الخارجية الايرانية عبر بيانها على، ان "هذا العمل الارهابي لا يشكل فقط نقضا سافرا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، بل يهدد بجدّ السلم والامن الاقليميين والدوليين".
وادانت الخارجية، بشدة، هذا الاجرام العدواني المتمثل في اغتيال المجاهد المثابر الشيخ اسماعيل هنية والذي اقدم عليه الكيان الصهيوني؛ مؤكدة على الحق الذاتي للجمهورية الاسلامية الايرانية في اتخاذ الرد المناسب على هذا الاجراء الذي انتهك سيادة اراضيها.
واضافت : من أجل دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال، ينبغي على الدول والمنظمات الدولية ملاحقة الكيان الإسرائيلي بشكل جدي وفعال واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية والعقابية اللازمة ضد هذا الكيان المارق.
وفي الختام، تقدمت وزارة الخارجية بالتهنية والتعازي من سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي والامة الاسلامية والشعب الفلسطيني الابي وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) واسرة الشهيد العزيز وفصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة وكافة الدول والشعوب المناصرة لتطلعات فلسطين واحرار العالم.
انتهى ** ح ع