طهران/ 1 اب/اغسطس/ارنا – شدد وزير الخارجية بالانابة علي باقري على ضرورة ان تبدي البلدان الاسلامية ردة فعل تجاه استشهاد زعيم فلسطيني بارز وانتهاك الامن القومي لايران قائلا ان من الضروري ان تعقد منظمة التعاون الاسلامي اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية للتنديد بالعمل الجبان الذي قام به الكيان المحتل للقدس ومواجهة العدوان الارهابي للكيان الصهيوني المصطنع باسرع ما يمكن.

جاء ذلك في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني حول العمل الاجرامي للكيان المحتل للقدس باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران بعد ان حل ضيفا على ايران.

وقدم باقري التعازي للامة الاسلامية باستشهاد هنية وقال ان الكيان الصهيوني وباغتياله الشهيد هنية، يكون قد ارتكب بشكل سافر عملا اجراميا ضد الامة الاسلامية وبلدان المنطقة والشعب الفلسطيني والجمهورية الاسلامية الايرانية.

واكد باقري ان اسماعيل هنية كان ضيفا رسميا عند الجمهورية الاسلامية الاسلامية الى جانب ممثلي اكثر من 80 دولة اخرى في العالم شاركوا في حفل تنصيب الرئيس الايراني موضحا ان الكيان الصهيوني وبهذا العمل االاجرامي قد اعتدى على الامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية وانتهك السلام والامن الاقليميين والدوليين.

واضاف ان هذا الاجراء الشنيع يجب ان تندد به جميع الدول.

واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تغض النظر عن حقها المشروع والذاتي في الرد بالمثل على الجريمة السافرة للكيان المحتل للقدس وانها ستدافع عن امنها  القومي ووحدة اراضيها بحزم.

اما رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني فقد قدم التعازي باستشهاد اسماعيل هنية في طهران، ورحب باقامة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي استنكارا للممارسات الاجرامية للكيان الصهيني وقال ان الكيان الصهيوني لا يعرف حدودا في تنفيذه الاعمال الاجرامية.

واضاف ان هنية كان شخصية فذة ومنقطعة النظير في العالم الاسلامي وان فقدانه يعد خسارة كبرى للامة الاسلامية.

وجدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تنديد بلاده بهذا العمل الاجرامي في اغتيال السيد هنية بينما كان يحل ضيفا رسميا على الجمهورية الاسلامية الايرانية.