وتم خلال مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية بالانابة علي باقري ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مناقشة احدث المستجدات المتعلقة باعتيال واستشهاد هنية على يد الكيان الصهيوني.
واشاد باقري بمشاركة الوفد السعودي في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد، وقال ان الكيان الصهيوني ومع تخطيه الخطوط الحمر وتنفيذ اعتداء ارهابي سافر في اغتيال اسماعيل هنية وانتهاك الامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية، يكون قد عرض الاستقرار والامن الاقليمي لمخاطر جادة.
واكد ان ايران ستستفيد من حقها الشرعي والذاتي في اتخاذ اجراء حازم ضد الكيان الصهيوني المختلق ليتحول الجنون المستمر للكيان المحتل للقدس الى ندم ابدي.
واضاف ان الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي ضروري للبت في هذه الجريمة النكراء، في استشهاد اسماعيل هنية، والانتهاك السافر للامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
اما وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فقد استنكر في هذه المحادثة الهاتفية، اغتيال السيد هنية والاجراء ضد وحدة اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية على يد الكيان الصهيوني واصفا الوضع في المنطقة بالمتازم والمحفوف بالمخاطر.
وشدد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة مؤكدا ان العربية السعودية ترحب باقامة اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي لدراسة استشهاد اسماعيل هنية وتؤكد على مواصلة المشاورات بين البلدين.