ومن على منبر صلاة الجمعة اليوم بطهران، تطرق حجة الاسلام "محمد جواد حاج علي اكبري " الى جرائم الكيان الصهيوني والتي كان احدثها اغتيال الشهيد اسماعيل هنية و القائد في حزب الله لبنان الشهيد فؤاد شكر، معتبرا ان ما يقوم به هذا الكيان قاتل الاطفال، دليل على فشله في المحافظة على بقائه والمتملثة في قوة الردع المثالية لديه .
وتابع خطيب جمعة طهران لافتا الى ان الكيان الصهيوني خسر قوة الردع هذه والتي كانت إحدى الامتيازات البارزة التي يتمتع بها هذا الكيان منذ عقود عندما ضربت عملية طوفان الاقصى عمق قوة هذا الردع ،بالاضافة الى المقاومة الشرسة على مر 10 اشهر منذ شن الكيان الصهيوني عداونه على قطاع غزة والتي اسقطته في مستنقع الزوال مهددة بذلك وجوده وبقائه.
واشار الى انه وعلى الرغم من ارتكاب هذا الكيان الصهيوني الابادة الجماعية وافظع الجرائم المنافية لحقوق الانسان والقوانين الدولية امام العالم اجمع ، نرى ايضا ان الكونغرس الامريكي يستقبله بحفاوة ويصفق له على اجرامه هذا.
وتعليقا على عملية اغتيال المجاهد الكبير الشهيد اسماعيل هنية،رأى حجة الاسلام حاج علي اكبري ان الكيان الصهيوني بفعله الاجرامي الجبان هذا يريد إزاحة أحد قادة المقاومة بينما الشعب الفلسطيني بحاجته ،ويهدف الى المساس بروح مقاومة الشعب الفلسطيني و زعزعة وحدة جبهة المقاومة من خلال خلق الشك والريبة،علاوة على ذلك المساس بالوحدة الوطنية الإيرانية عشية تشكيل الحكومة الجديدة. وأيضا توهين كرامة وموقع إيران العظيمة في منطقة المقاومة أمام العالم.
وعليه، تابع خطيب جمعة طهران ان جريمة اغتيال هنيّة لن تحقق للعدو الصهيوني النصر المزعوم، وتزيد من إرادة المقاومة وقوتها وعزمها على مواجهة الاحتلال وايضا حققت امنية القائد هنية بالشهادة التي لطالما انتظرها منذ سنوات طويلة.
سندعم الرئيس الايراني الجديد لتحقيق الاهداف الكبرى
واشار خطيب جمعة طهران الى ان ايران في الاونة الاخير تخطت مرحلة صعبة بعد حادثة استشهاد اية الله رئيسي بنجاح وثبات وحافظ الشعب الايراني على وحدته واختار رئيس له في انتخابات حرة ونزيهة ، مضيفا بأن تصريحات الرئيس الجديد بزشكيان كانت عميقة ومقنعة وتدل على تمسكه بالأسس الحقيقية للجمهورية الإسلامية.
فيما يتعلق بتولي بزشكيان مهامه ومسؤوليته كرئيس للجمهورية الاسلامية الايرانية ، لفت حجة الاسلام حاج علي اكبري الى ان بزشكيان اعرب عن الدعم الجدي والحاسم لجبهة المقاومة،وعليه فإن كافة ائمة صلاة الجمعة مستعدون للتعاون مع الرئيس الجديد وسيدعمونه في تحقيق أهدافه الكبرى.
انتهى**ر.م