وفي رسالة تعزية باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، صرح وزير الامن الايراني حجة الاسلام "اسماعيل خطيب" بأن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، الذي نفذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، قد أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجددا الى الواجهة.
ورأى حجة الاسلام اسماعيل خطيب انه وعلى الرغم من أن الجهاد والشهادة في سبيل الله يعتبر شرفا ابديا بالنسبة للشهيد هنية الذي قدم منذ فترة قصيرة عددا من أفراد عائلته في طريق المقاومة الإسلامية المزدهر، الا ان هذه الخسارة الفادحة تركت محور المقاومة الإسلامية في حالة حداد، وهي بالتأكيد شاهدة على انتصار طوفان الأقصى وزوال هذا الكيان الزائف.
وتابع وزير الامن الايراني :"اتقدم ببالغ الحزن والأسى و بخالص التهنئة باستشهاد قائد حماس الشجاع المظلوم، الذي ترك لنا دروسا خالدة عن سيرته، الى قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، وعائلة الشيهد الكريمة، وابناء الشعب الفلسطيني الباسل، واعضاء محور المقاومة الابطال وبخاصة حركة حماس ولجميع احرار العالم. "
ويوم الاربعاء أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية في بيان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين اثر استهداف مكان اقامتهما في طهران.
وصباح امس الخميس أقيمت للشهيد اسماعيل هنية في طهران مراسم تشييع رسمية وشعبية حاشدة بعد ان اقام قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي صلاة الميت على جثمانه، وعصر الخميس وصل جثمان الشهيد هنية الى العاصمة القطرية الدوحة تمهيدا لتشييعه ودفنه اليوم الجمعة.
انتهى**ر. م