وأكد لارنا في ان منظمات الأسرى نتفاجئ بحجم الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين ولاسيما أسرى قطاع غزة.
وأضاف: نحن نتحدث عن استشهاد حوالي 48 أسير حسب ما أشارت له صحيفه هارتس الصهيونية منهم 36 اسير من قطاع غزة وبالتالي الانتهاكات كبيره والجرائم ترتقي الى جرائم حرب منها الضرب والإهانات وسوء الطعام وسوء المشرب اضافه الى ذلك الأساليب والوسائل التي تمارس بحق المعتقلين من اجل المس بكرامتهم وهذا ما سمعناه من المعتقلين الذين تم الافراج عنهم.
وأشار إلى ان هذه الأوضاع بحاجة الى زيارة من قبل المؤسسات الدولية والصليب الاحمر وبحاجة الى تشكيل لجنة دولية للإطلاع على اوضاع الأسرى.
ونوه إلى ان ممثلي الصليب الاحمر تمنعهم سلطات الاحتلال من زيارة المعتقلين ولا سيما المعتقلين والمعتقلات التي انشأت فيما بعد 7 اكتوبر والتي يشرف عليها الجيش الاسرائيلي مشيرا إلى انه لا يوجد احصائيات وأعداد للأسرى.
ودعا إلى التحرك من قبل السلطة الفلسطينية والجهات الرسمية والجهات الأهلية المعنية بشؤون الاسرى واعداد ملف كامل عن انتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الاسرى في سجون الاحتلال خاصة في ظل توفر شهادات من قبل العدو نفسه سواءً من قبل الصحافه الاسرائيلية ان من قبل المسؤليين الاسرائيليين وهذا من اكثر من وزير ومن اكثر من مسؤول في "اسرائيل" ومن اكثر من طبيب اسرائيلي قدم شهادتهم بالجرائم التي ترتكب بحق الاسرى الفلسطينيين وتقديمها لمحكمه الجنائيات الدولية وكذلك لكل المؤسسات المعنية بحقوق الانسان للعمل على ملاحظة مرتكبي الجرائم بحق الاسرى وكذلك تقديم العدالة الدولية.
وكان الشهيد إسماعيل هنية دعا قبل استشهاده الى اعتماد الثالث من اغسطس يوما وطنيا لنصرة غزة ونصرة الاسرى.
انتهى**3269